32 لوحة للصينية بيشو زهانغ في «الثقافي العربي»

  • 11/26/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وسط إجراءات احترازية، نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، معرضاً تشكيلياً للفنانة الصينية بيشو زهانغ، الطالبة في قسم الإعلام في الجامعة القاسمية، وحضر حفل افتتاح المعرض إبراهيم سعيد بطي مدير النادي، والدكتور عمرو أبو النواس عميد شؤون الطلبة في الجامعة القاسمية، وناصر الدرمكي مدير الأنشطة الاجتماعية والرياضية في النادي، وعبد الجبار ويس مشرف مرسم الجامعة. وفي كلمته الترحيبية باسم النادي قال ناصر الدرمكي: إن ما وصلت إليه الفنانة إيشو في أروقة الجامعة القاسمية هو ثمرة طيبة للغرس الذي غرسه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهذا الصرح العلمي الكبير الذي يفتح أبوابه للطلبة العلم من كافة أنحاء العالم، ويتكفل بكل ما يعينهم على طلب العلم، وما يفتح الباب لمواهبهم الخاصة من أجل أن تتفتق وتؤتي ثمارها. وقدم الدكتور أبو النواس الشكر للنادي على استضافة هذه الفنانة، وإتاحة الفرصة لها أن تخرج بفنها خارج جدران الجامعة ليراه الجمهور، مضيفاً أن من أهداف الجامعة التي رسمها لها صاحب السمو حاكم الشارقة تبني المواهب المتعددة، وتوفير ما يلزمهم للإبداع. ضم المعرض 32 لوحة متوسطة الحجم، منفذة على خامات متنوعة، ونوعت فيها بين الألوان المائية وألوان الأكريلك والألوان الزيتية وقلم الرصاص، وغلب عليها الأسلوب التعبيري من خلال موضوعات الطبيعة الصامتة والبورتريهات ومشاهد من قريتها في الصين، وتكوينات لونية ذات دلالات متعددة. تتمتع بيشو في عملها بجرأة قوية، حيث تجرب على عدة أصعدة، في محاولة لإبراز الأثر النفسي والوجداني والروحي للصورة التي ترسمها، ففي موضوع البورتريه، مثلاً، قدمت الفنانة أنواعاً متعددة من الأوجه التي عكست شعوباً وثقافات متعددة، وعبرت من خلالها عن ما تتركه تلك الأوجه في النفس من انطباعات المحبة والسلام والأخوة الإنسانية، وهي معانٍ استلهمتها، كما تقول، من وجودها في الإمارات، وبشكل خاص من دراستها في الجامعة القاسمية التي تؤوي طلاباً من مختلف جهات الأرض. في موضوع مشاهد الطبيعة، تناولت بيشو الطبيعة الصامتة في عدة لوحات تقدم مشاهد ذات إيحاءات متعددة، يلعب عنصر الماء فيها دوراً هاماً، فهو حاضر على شكل سحب تارة، وأخرى على شكل أمطار، وثالثة على شكل أمواج البحر. وتناولت بيشو موضوعات لونية تجريبية، عكست موهبة وقدرة بديعة على اختيار الألوان وتوزيعها على اللوحة بانسجام، يراعي تناسب الكتل، وتضافر العناصر لصياغة المعنى أو الجو الذي تريد أن تعبر عنه.

مشاركة :