نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين محليين أن المفاوضات مع لبنان حول الحدود البحرية عالقة، وأن الطرفين يتناقشان موقع الصخرة الذي يجب أن يبدأ منه ترسيم الحدود. وأوضح المسؤولون أنه خلال اجتماع المفاوضات الثاني، اللبنانيون عرضوا خريطة تضمنت طلبات جديدة حول خط حدودي جنوبي أكثر من أي مرة، ويضم عددا من حقول الغاز التي بدأت إسرائيل بتطويرها. إلا أن إسرائيل رفضت الطلب اللبناني وردت بتشديد مواقفها وعرضت خريطة تخصها، شملت خط شمال يدخل المياه الإقليمية اللبنانية.  وأفاد الموقع بأنه زادت حدة التوتر في الاجتماع الثاني وانتهى بنبرة عالية، وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أنه في الاجتماع الثالث والرابع الأوضاع هدأت لكن الطرفين لم يتراجعا عن مواقفهما.  وأشار الموقع إلى أنه من نقاط الخلاف التي توضح حجم التعقيد كانت "الصخرة" التي ستستخدم منطلقا لترسيم الحدود البحرية، حيث أشار اللبنانيون إلى صخرة تبعد 30 إلى 40 متر جنوب الخط الحدودي اليوم وأحضروا خريطة من فترة الانتداب الفرنسي والبريطاني من عام 1923 لدعم موقفهم، في حين أحضر الإسرائيليون خريطة من فترة الانتداب البريطاني الفرنسي في عام 1920، وفيها الخط الحدودي يبدأ من نقطة 4 كيلومترات شمال الخط الحالي. المصدر: "i24" تابعوا RT على