أكد المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة الدكتور خالد بن محمد الفهيد، أن وزارة الزراعة تعمل ضمن منظومة من الجهات الحكومية ذات العلاقة التي تعمل لمكافحة مرض كورونا، وتقوم بالتنسيق المستمر مع تلك الجهات وهي بدورها قامت فيما يخصها بالتعاون مع بيوت الخبرة المختلفة داخل وخارج المملكة بوضع عدد من الدراسات لتقصي وجود المرض بين حيوانات المزرعة المختلفة للمساهمة في مكافحته وتعزيز الجهود المبذولة للقضاء عليه، مبينا أن الوزارة قامت بالتعاون مع الأمانات وإمارات المناطق بحملات لتنظيم أسواق الإبل وحظائر التربية وإزالة العشوائية منها داخل النطاق العمراني، إدراكا لكونها تشكل بؤرا تساهم بشكل سريع في نقل الأمراض. وأشار إلى أن وزارة الزراعة تقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة بصورة مستمرة في أي مستجد حيال هذا المرض أو الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بصورة عامة مثل مرض السعار والحمى المالطية. وردا على سؤال عن مدى تعاون ملاك حظائر الجمال مع جهود المكافحة، أجاب: «للأسف تكررت حالات عدم التعاون من البعض مع فرق الوزارة الأمر الذي يعيق الجهود المبذولة لمكافحة المرض، ويوجد تعاون مع وزارة الداخلية لمعالجة مثل هذه الحالات، ونحن نؤكد دائما على أهمية تعاون الملاك لما فيه مصلحة الوطن والمواطن». وعن الاحتياطات الوقائية التي تتخذها الزراعة في المسالخ بالتعاون مع الأمانات، قال: هناك تعاون مستمر من جانب الأمانات في هذا الخصوص، ويوجد عدد من التوصيات المشتركة حيال آلية العمل في المسالخ، ولدى الأمانات أطباء بيطريون يعاملون في هذه المسالخ. وحذر الفهيد من تناول حليب النوق دون فلترة، قائلا: لم يثبت قطعيا أن حليب الإبل ناقل لفيروس كورونا.
مشاركة :