خاض الحياة بمعاركها منذ نعومة أظافره، لم يجد من يقدم له العون وينتشله من المرض، فعانى من شلل الأطفال، فسقط ضحية للإهمال وعدم المتابعة، نور الدين قصة من آلاف القصص التي يمتلئ بها عالمنا، يجلس على مقعده الذى لم يكن متحركا، بعدما عانى منه سنوات فأصابه التلف مثلما أصاب جسده النحيل، ورغم ذلك يرسم ابتسامة في زمن الشقاء، ويطلق كفيه مناجيًا: «ضاقت الدنيا حتى لا أجد كرسيا متحركا، أم صرف الناس عنى أنظارهم».الشاب العشرينى، يناشد المسئولين المساعدة لتوفير كرسى متحرك.
مشاركة :