باريس/الأناضول قضت المحكمة الإدارية بمدينة ليون الفرنسية، الأربعاء، بأن الدولة مسؤولة عن إصابة ناشط جرّاء رصاصة مطاطية استخدمتها قوات الشرطة خلال مظاهرة للسترات الصفراء نظمت بالمدينة العام الماضي. قرار المحكمة جاء بخصوص إصابة متظاهر برصاصة مطاطية في ركبته من قبل الشرطة أثناء مظاهرة شهدتها مدينة ليون في 9 فبراير/شباط 2019. وتعتبر هذه أول مرة في البلاد، تدان فيها الدولة فيما يتعلق بعنف الشرطة المستخدم في مظاهرات حركة السترات الصفراء. وحملت المحكمة الدولة المسؤولية عن الحادث وأمرتها بدفع 800 يورو كتعويض للمحتج المعني. وكان المتظاهر بعد إصابته، قد قدم شكوى جنائية ضد الشرطة، لكن النيابة قررت عدم ملاحقتها في 27 يونيو/حزيران 2019، ليقوم ناشط السترات الصفراء ثانية باللجوء إلى محكمة ليون الإدارية. وكشفت الحصيلة العامة لعنف الشرطة في احتجاجات السترات الصفراء التي بدأت في 17 نوفمبر/تشرين ثانٍ 2018 ، أن قوات الشرطة في البلاد تميل للعنف وتستخدم القوة بشكل مفرط. وبحسب دراسة أجراها في 19 نوفمبر/تشرين ثانٍ الجاري، ديفيد دوفرسن، الصحفي في موقع "ميديا بارت" الفرنسي، فقد قتل في تلك الاحتجاجات 11 شخصًا، وأصيب 770، من بينهم 127 صحفيًا، وفقد 5 أشخاص أيديهم ، وفقد 30 آخرون عيونهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :