أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الخميس أوامره للجيش بشن هجوم ضد قادة جيش تحرير تيجراي، في عاصمة الإقليم ميكيلي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".يأتي ذلك بعد انتهاء مهلة الـ72 ساعة التي منحها آبي أحمد، لقادة جيش تحرير التيجراي، للإستسلام للجيش الفيدرالي، بعد حوالي 3 أسابيع من إندلاع الحرب في شمال البلاد، وقرب الحدود الإريترية السودانية.وكان رئيس الوزراء آبي أحمد، أصدر أمرا للجيش الإثيوبي أوائل نوفمبر الجاري، بشن هجوم عسكري على إقليم تيجراي، بذريعة الرد على مهاجمة المتمردين للقاعدة الشمالية للجيش الإثيوبي في "تيجراي".وتسببت الحرب في نزوع عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين إلى ولاية القضارف السودانية، هربا من القتل والدمار الذي حل بتيجراي، وسط أزمة إنسانية كبيرة تهدد سكان إقليم تيجراي، في الوقت الذي تجاهل فيه آبي احمد الحاصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، كل الوساطات الدولية لإعادة الهدود إلى المنطقة، حيث أكد على قدرة بلاده على حل المشكلات الداخلية بنفسها، مطالبا الأمم المتحدة بعد التدخل في النزاع الدائر بين أديس أبابا والتيجراي، بعد البيان الذي أصدرته المؤسسة الأممية أول أمس طالبت فيه كل الأطراف إلى الهدوء ونبذ العنف.