قال محمد سبأ، فنان تشكيلي يمني، إنه مقيم في مصر منذ 5 سنوات، معقبا: "خلال الـ 5 سنوات لم أسافر إلى اليمن، وأشعر كأني في بلدي".وأضاف "سبأ" خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أول ما توصل مصر تشعر وكأنك في بلدك، التعامل والحديث مع الشعب المصري سريع فهو اجتماعي، معقبا: تعلمت الرسم في مدينتي باليمن، منذ الصغر في المدرسة وحتى الجامعة.وأكمل: المعرض ضم 26 فنان تشكيلي يمني ، بالإضافة إلى تفاوت الأعمار السنية المشاركة في المعرض.وتابع: حاولنا أن نقدم فكرة ونقوم رسم مصر بعيون اليمنين، معقبا: قمت برسم قلعة صلاح الدين والريف المصري، وأيضا نهر النيل.وأوضح أنه قام برسم 7 لوحات، مشيرا إلى أنه قام بزيارة بعض المناطق الريفية في مصر عدا الأقصر والنوبة.واختتم قائلا: نتمنى أن تكون رسالتنا وصلت من خلال معرض مصر بعيون يمنية، وهي رسالة شكر وحب ووفاء لشعب وحكومة مصر، معقبا: نحن نشكر هذا البلد نتيجة الاحتواء والدفء التي قدمتها مصر لنا.الفكر والإبداع وصقل الموهبة دائمًا يعتبر طريقا للناجحين فى حياتهم لكى يبدعوا ويبتكروا ويحققوا مراكز متقدمة تجعلهم من صفوة المجتمع، وتسلط الأضواء عليها، وهو ما يعتبر حافزا مباشرا لتحقيق المزيد من الرقى والتقدم والتفوق.وفى السطور التالية، يلقى "صدى البلد" الضوء على أحد أبناء محافظة أسوان، الشاب المجتهد الذى جعل التطور لنفسه يزداد يومًا بعد يوم، وجعل النجاح وصقل الموهبة التى أعطاها الله عز وجل له هدفه، لتطويرها بفكر راقٍ وبناء.اقرأ أيضًا:إنفوجراف أسوانى يبرز حجم الإنجازات لتحويل أسوان لبانوراما جمالية بمشروعات تنمويةإنه الشاب كيرلس سمير، ابن العشرين عامًا، من مركز إدفو شمال أسوان، حيث قال إنه اكتشف موهبته فى فن الرسم فى الصف الثانى الإعدادى، وأخذ ينمى هذه الموهبة يومًا بعد يوم، ليصل لذروة التألق والنجاح فى الصف الثانى الثانوى، وكان ذلك حافزًا له لكى يجتهد علميًا لدخول الكلية التى يعشقها وهى كلية الفنون الجميلة، وبالفعل التحق بها فى الفرقة الثانية.وأضاف كيرلس سمير أن فن الرسم لم يكن حاجة رئيسية فى حياته، ولكنه فى مرحلة الثانوية شعر بأن الرسم شيء مهم للغاية وبشكل كبير فى حياته، وكان ذلك حافز رئيسى له لتطوير موهبته فى الفن التشكيلى المتمثل فى فن الرسم.وتابع: "لهذا قررت أن ألتحق بكلية الفنون الجميلة، وقد تحقق ذلك الحلم، وبدأت بالتوازى أطور موهبتى خارج أروقة الكلية، حيث أستعين بيوتيوب وغيره من البرامج، وطورت بفضل الله من نفسى كثيرا، فكنت فى السابق أقوم برسم الصورة وأخرجها بشكل قريب للصورة الحقيقة بنسبة 30%، ولكن حاليًا أى صورة أقوم برسمها كما هى بنسبة تصل ما بين 95% و99%".وأكد كيرلس سمير أنه مستمر فى تنمية وتطوير موهبته فى فن الرسم، لأنها تعتبر بالنسبة له مستقبله، وقال: "خلال الفترة الماضية لم أقم بالمشاركة فى أى مسابقات سوى مسابقة تابعة لقصور الثقافة بأسوان وحصلت على المركز الثانى على مستوى المحافظة، وأنا الآن لدى حافز كبير للمشاركة فى المسابقات المختلفة، وسوف أحقق بإذن الله مراكز متقدمة".
مشاركة :