عسيري يزور سامي الجميل: على الأحزاب العمل لمصلحة لبنان وتعزيز الإنتماء الوطني

  • 8/18/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رأى سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان علي بن عواض عسيري ان «لبنان يزخر بالطاقات الشبابية من مختلف الطوائف، وهو بحاجة الى تضافر جهود كل أبنائه، كل من موقعه ليتجاوز الأزمات التي يمر بها الى مرحلة من الهدوء والاستقرار والازدهار الاقتصادي». وقال عسيري بعد زيارته النائب سامي الجميل: «قدمت له التهنئة بانتخابه رئيساً لحزب الكتائب اللبنانية وتمنيت له التوفيق في المسؤولية الحزبية والوطنية التي تولاها، وهو ليس بغريب عنها لأنه سليل بيت سياسي ووطني له في النضال والقيادة والذود عن لبنان تاريخ عريق». واضاف: «تداولت مع الشيخ سامي في الأوضاع الداخلية والاقليمية الراهنة واستمعت الى آرائه وافكاره وقدرت اندفاعه والتحركات التي يقوم بها وثمنت المواقف التي يتخذها في مختلف الشؤون السياسية والاجتماعية التي تنبع من الحرص على تحقيق المصلحة العليا للبنان وشعبه. وأعتقد انه لا يمثل حزب الكتائب اللبنانية وحسب، بل أيضاً جيل الشباب اللبناني الذي يتوق الى المشاركة في بناء مستقبل زاهر للبنان وتوظيف طاقاته في سبيل مصلحة الوطن وازدهاره ورفعته، وهذا النهج الشبابي ثروة للبنان على الصعد كافة، لأنه قادر على ضخ الحيوية في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية كما انه قادر على إحداث نقلات مهمة على مستوى الوطن والمجتمع». وقال عسيري: «فيما أجدد تهنئتي للنائب الجميل، أسمح لنفسي ان اوجه نداء، من مقر حزب الكتائب، لكل الاحزاب اللبنانية، نابعاً من قلب مواطن عربي سعودي محب للبنان، بأن تعمل الاحزاب من أجل مصلحة لبنان دون سواه، وان تعزز روح الانتماء الوطني لدى أنصارها، وتتحاور وتتلاقى في ما بينها على تنظيم الحياة السياسية والتنافس على البرامج التي تحقق ما هو أفضل للوطن وأبنائه»، مشيراً الى ان «الاحزاب هي إحدى الأطر السياسية والشعبية التي تظهر الحياة السياسية في الدول، والمعرفة والخبرة لا تنقص الاشقاء اللبنانيين في هذه المجالات لا بل هم من روادها». وأضاف عسيري: «ما من شك في أن اللقاء مع النائب الجميل كان مفيداً جداً وتطرقنا الى الكثير من العلاقات الثنائية بين المملكة ولبنان، أو الهموم التي يحملها كلا البلدين والتي رأينا منها في تعبير الشيخ سامي على شاشة التلفاز البارحة حيث وضح الكثير من الأمور ووضع النقاط على الحروف»، وقال: «المملكة تتمنى وفي أسرع وقت، أن ترى رئيساً للبنان في بعبدا، وتسعد بأن ترى اللبنانيين يتوحدون لما هو في مصلحة لبنان وازدهاره وأمنه واقتصاده، والمملكة لم تتوقف في جهودها لما فيه مصلحة لبنان، وبالتالي من هذا الموقع هذه تمنيات قيادة المملكة وشعبها للبنان، ونتمنى أن توفق كل القوى السياسية في هذه المرحلة الحسّاسة حيث التحديات تواجه العالم العربي، وبالتالي يستحق لبنان ويحتاج إلى رعاية من أبنائه وقياداته للتوافق وانتخاب رئيس في القريب العاجل».

مشاركة :