بين السياسة والمنافي والسجون.. رحيل الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني إثر إصابته بكورونا

  • 11/26/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

علقت صورة المهدي بالأذهان بزيّه السوداني التقليدي ولحيته المخضّبة بالحنّاء وقد كان من أبرز وجوه المعارضة في السودان وقضى قسطا كبيرا من حياته بين المنافي والسجون. إذا تم اعتقاله لمدة سبع سنوات استغلها في كتابة العديد من الكتب قبل أن يضطر للرحيل عن السودان والانتقال إلى المنفى. وكانت القاهرة آخر محطة في حياة المنافي هذه بعد استقراره فيها في فبراير شباط 2018 لكنه سرعان ما تم منعه من دخول مصر فاضطر بعدها إلى الانتقال إلى العاصمة البريطانية لندن. وقد عاد إلى السودان في ديسمبر كانون الثاني من نفس السنة بعد تلقيه تأكيدات من نظام عمر البشير بانه لن يتعرض للاعتقال في السودان الذي شهد بعد فترة قليلة مظاهرات شعبية عارمة أطاحت بحكومة البشير. إثر عودته من المنفى، كان الصادق المهدي قد أعرب في مقابلة مع اإحدى وسائل الإعلام الغربية عن ارتياحه لما كان يشهده السودان من حراك وأن البلاد مقبلة على تحديات كبيرة. وقال في لقاء مع وكالة الصحافة الإسبانية: "إننا نريد سودانا مسالما وديموقراطيا لمعالجة معضلة التنوع في البلاد لتحقيق تنمية اقتصادية وعادلة.

مشاركة :