تأجلت ندوة المفكر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي، والتي أعلنت جامعة حلوان عن استضافتها غدا تحت عنوان "ماذا يدور حولنا"، بحرم الجامعة، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية.وكان الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان قد أشار إلى أن ندوة الدكتور مصطفى الفقي تأتي في إطار الموسم الثقافى للجامعة.يذكر أن جامعة حلوان كانت قد استضافت خلال الأيام الماضية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.مصطفى الفقي سياسي مصري، من مواليد مركز المحمودية محافظة البحيرة في 14 نوفمبر 1944، درس بمدارس دمنهور الاعدادية والثانوية، حصل على بكالوريوس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة عام 1966. حصل على ماجستير الفلسفة في العلوم السياسية من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية S.O.A.S ـ جامعة لندن 1974، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام 1977، ثم التحق بالسلك الدبوماسي فعمل في سفارتى مصر ببريطانيا والهند، كما تم انتخابه عضوا بمجلس الشعب كعضو في الحزب الوطني الديمقراطي سابقا.تولى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية (مايو 2017 - حتى الآن)، أمين عام المجلس الاستشارى للسياسة الخارجية، سفير مصر بجمهورية النمسا، سفير غير مقيم لدى جمهوريات سلوفاكيا وسلوفينيا وكرواتيا (1995 - 1999)، ومندوب مقيم لمصر لدى المنظمات الدولية في العاصمة النمساوية فينا مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمات الأمم المتحدة لمدة أربع سنوات، عمل سكرتيرا للرئيس محمد حسني مبارك للمعلومات بين عامي 1985، 1992، قام بالتدريس في الجامعة الأمريكية، وأشرف على عدد من الرسائل العلمية، قنصل مصر في "لندن" ثم سكرتير ثان السفارة المصرية (حتى عام 1975).وعمل مباشرة مع بطرس بطرس غالي وأسامة الباز ونبيل العربي وعمرو موسى وأصدر "الكتب البيضاء" التي تدور حول تاريخ الدبلوماسية المصرية خصوصًا والعربية عمومًا، مستشار للسفارة المصرية في "الهند" (حتى عام 1983)، أستاذ للعلوم السياسية في أقسام الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لمدة تصل إلى خمسة عشر عامًا (1979 - 1993)، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية (1993 - 1995)، أحد المتحدثين في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الدولي في "دافوس " بسويسرا في يناير 1995 (تولى تقديمه السيد ريمون بار رئيس وزراء فرنسا الأسبق)، عضو مجلس الشعب عن انتخابات سنة 2005 عن دائرة دمنهور وقد أعلن سقوطه في بادء الأمر ثم أعلن فوزه بعد ذلك، وثار لغط كبير بسبب شهادة المستشارة نهى الزيني التي أيدها نادي القضاة و137 قاضيا بأن إجمالي عدد الأصوات كان لصالح منافسه د. جمال حشمت المرشح عن جماعة الاخوان المسلمين ويعمل الدكتور مصطفى الفقى رئيس للجنه العلاقات الخارجية بمجلس الشورى.وكذلك عضو في الوفد المصري الرسمي لكل مؤتمرات القمة العربية والأفريقية والدولية (1985 ـ 1992)، رئيس الجانب المصري في الاجتماعات التحضيرية للجان المشتركة بين مصر والدول العربية (1999 ـ 2000)، متحدث أمام مجلس العلاقات الخارجية (نيويورك ـ أكتوبر 2003)، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ (2004) وعضو اتحاد الكتاب منذ (2006) وعضو المجمع العلمي المصري والذي تأسس عام 1798 منذ (2007) وعضو المجلس الأعلى للثقافة منذ (2007) وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومقرر لجنة الفكر الإسلامي منذ (2008) ـ عضو مجلس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة منذ (2008)، رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية ـ النمساوية منذ (1999)، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية منذ (2001) وعضو في معظم الجمعيات المتخصصة في مصر، عضو عامل في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن منذ (2008)، ونائب رئيس جمعية "وادي النيل" للعلاقات المصرية السودانية منذ (2008).وأيضًا عضو الهيئة الاستشارية "لمؤسسة الفكر العربي" (2002-2004) ـ (2010 ـ )، عضو "المنتدى العربي" - الأردن منذ (1998)، ممثل الشباب المصري إلى "الجزائر" (احتفالات عيد الاستقلال ونقل رفات الأمير عبد القادر الجزائري إلى وطنه) يونيو (1966)، مستشار - السفارة المصرية في نيودلهي (1979 ـ 1983)، رئيس الجامعة البريطانية في مصر (فبراير 2005 - أبريل 2008)، عضو لجنة الشرق الأوسط في اتحاد البرلمان الدولي (2005) ـ عضو اللجنة الاستشارية لاتحاد البرلمان الدولي الخاصة بالأمم المتحدة ممثلًا وحيدًا للدول العربية (2008)، اشتغل بالشؤون العربية والفكر القومي منذ أن كان رئيسًا لاتحاد الطلاب في الجامعة حتى الآن وله دائرة علاقات واسعة مع المسئولين العرب والمفكرين والمثقفين في معظم العواصم العربية.له مقالات دورية في الصحف المصرية والعربية الكبرى في الثلاثين عامًا الأخيرة إلى جانب الدوريات الأجنبية وإعداد الموسوعات الدولية الشهيرة، أشرف على وناقش أكثر من 35 رسالة جامعية للدكتوراه والماجستير في الجامعات العربية والأجنبية، كتب مقدمة عشرات الكتب المتخصصة في العلوم الاجتماعية والآداب ومناهج البحث (ومنها مقدمة كتاب (الرد) للدكتور كورت فالدهايم رئيس دولة النمسا وسكرتير عام الأمم المتحدة الأسبق وذلك بناءً على طلبه).
مشاركة :