الرئيس مرزوق الغانم يطالب بكشف الأسماء و الدول و التنظيمات المتورطة في تهديد أمن البلاد | محليات

  • 8/18/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

صرح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن كل من يثبت تورطهم في تهديد أمن البلاد من داخل أو خارج الكويت يجب التصدي لهم بكل حزم مؤكدا ضرورة كشف الأسماء أو الدول أو التنظيمات المتورطة فور انتهاء التحقيقات من قبل الجهات المعنية وبعد رفع الحظر من قبل النائب العام. وأضاف الغانم في تصريح صحافي إنه على اتصال بكافة المسؤولين المعنيين و نواب الأمة وأنه تم الاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك على أن يكون هناك اجتماع نيابي حكومي فور انتهاء الأجهزة الأمنية من عملها لإطلاع ممثلي الشعب على كافة التفاصيل مشددا على ضرورة كشف المعلومات بكل شفافية في الوقت المناسب بما لا يضر مصلحة التحقيقات وبما لا يتعارض مع قرار النائب العام. وحذر من خطورة المرحلة الحالية مجددا التأكيد على ما ذكره في تصريحه السابق بعد ساعات من الكشف عن الخلية الإرهابية وترسانة الأسلحة من ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة الإرهاب والإرهابيين الذين يحاولون بث سمومهم وأحقادهم وتدمير الكويت. وأشار الغانم أن الكويتيين بكافة فئاتهم عازمون على مواجهة هذه الحرب الجبانة متسلحين بأقوى أسلحتهم و هي الوحدة الوطنية التي كانت سبب انتصارهم في كل المحطات السابقة قائلا إن الكويتيين جسدوا بأفعالهم حقيقة أن لا دولة ولا تنظيم ولا حزب ولا فكر يعلوا على مصلحة وطنهم. ووجه الغانم رسالة إلى أبناء الشعب الكويتي كافة و إلى نواب الأمة خاصة بضرورة الترفع عن الأصوات النشاز وعدم الانجراف وراء تجار الأزمات وتحمل المسؤولية الوطنية. وأضاف بهذ الشأن «إن أي خطاب أو طرح في مثل هذه الظروف يمكن أن يسهم في خلق شحن طائفي أو فتنة مجتمعية سيكون بمثابة مساهمة في تحقيق أهداف الإرهابيين». وأوضح الغانم أن تصنيف الإرهاب وفقا للهوية الطائفية أو العرقية يمثل خللا جسيما، فالإرهاب ملته واحدة و هويته واحدة ومآلاته واحدة بغض النظر عن مرتكبي ومخططي تلك الجرائم الإرهابية«. وتابع الغانم: "أن ثقافة التعميم و الوصم الجماعي و أخذ الجماعة بجريرة الفرد يشكل منحى خطير لم نعتده في الكويت بلد المؤسسات الدستورية العريقة التي تنص المادة 33 من الدستور على أن «العقوبة شخصية» وهي ترجمة و تطبيقا عمليا لقوله تعالى «و لا تزر وازرة وزر أخرى»". كما شكر الغانم نواب الأمة على تفاعلهم المسؤول و على جهودهم المعلنة وغير المعلنة وعلى تحملهم مسؤولية الحفاظ على الوحدة الوطنية بالتلاحم و التعاون من أجل صون و حماية أمن الكويت. وأكد على دعم و ثقة أعضاء مجلس الأمة بالأجهزة الأمنية و برجالها البواسل الذين أطاحوا بهذه الخلية وغيرها و مازالوا يعملون بجد و اجتهاد للكشف عن كل أذرع الإرهاب أيا كان مصدره فالإرهاب لا دين له و لا وطن وهو ما يتطلب مساندة و دعما شعبيا لتلك الأجهزة من خلال الإلتزام بتعليماتها و توجيهاتها و تحصين الجبهة الداخلية. وأعرب الغانم عن ثقته المطلقة ويقينه الأكيد بانتصار الشعب الكويتي في حربه المفتوحة مع الإرهاب وسحقه لعدو يستهدف الجميع بالإرادة الوطنية والتلاحم الشعبي و الإلتفاف حول القيادة السياسية والابتعاد عن الخطابات المثيرة للتشاحن والتنازع المجتمعي اقتداءا والتزاما بقوله تعالى «واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين» داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولياته الوطنية كل من موقعة

مشاركة :