اعتبر تقرير مهم صدر مؤخراً أن أبو ظبي ودبي والبحرين والرياض، ضمن أفضل البيئات الداعمة للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط. وقد قامت مؤسسة الأبحاث «ستارت أب جينومي» بتحليل البيئات الداعمة للتكنولوجيا المالية في عشرات الدول من مختلف أنحاء العالم بناءً على العديد من العوامل ومن بينها التمويل، وتخارج الشركات الناشئة، والمواهب، بالإضافة إلى تركيز الجهات الفاعلة في البيئة الداعمة، بما في ذلك صناع السياسات ولمؤسسي الشركات. وتضمنت المزايا الرئيسية للبحرين والتي تم إبرازها في التقرير برامج دعم الأجور من صندوق العمل البحريني (تمكين)، ونظام ضرائب الشركات والأفراد الحر بنسبة 0٪، بالإضافة إلى الحزمة التحفيزية التي قدمتها الحكومة والتي تبلغ 11.3 مليار دولار وذلك لدعم الأعمال خلال جائحة «كوفيد19». وقال معدو التقرير: «وشرعت الحكومة البحرينية في خفض متطلبات بدء رأس المال من 50 ألف دولار أمريكي إلى 100 دولار أمريكي لبعض الشركات وقدمت، بيئة رقابية تجريبية للتكنولوجيا المالية». وتعليقًا على التقرير قال الدكتور إبراهيم جناحي الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين»: «لقد أثبتت البحرين خلال فترة زمنية قصيرة نفسها كمركز مبتكر للتكنولوجيا المالية بناءً على سجلها الحافل كمركز مالي، وتبني التشريعات التنظيمية، كما أن البحرين ملتزمة برعاية المواهب الجديدة لهذا القطاع المبتكر». وعلقت دلال بوحجي مدير إدارة تطوير الأعمال في قطاع الخدمات المالية في مجلس التنمية الاقتصادية ـ البحرين: «يأتي تصنيفنا كإحدى أفضل البيئات الداعمة للتكنولوجيا المالية التي يجب مراقبتها بمثابة الشهادة على سنوات من العمل الجاد، الذي بذله «فريق البحرين» لبناء بيئة تمكن الشركات من جميع الأحجام من العمل بفعالية وطرح أفكار جديدة في السوق. ويعد قطاع الخدمات المالية لدينا الأكثر رسوخاً في منطقة الخليج، وقد استفدنا من هذه الخبرة لتمكين التحول نحو الرقمنة - وهو أمر كان ذا أهمية خاصة بين المؤسسات المالية التقليدية خلال الوباء العالمي». كما تم إدراج كل من البحرين والرياض ضمن أبرز البيئات الداعمة للتكنولوجيا المالية الجديرة بالمراقبة، وذلك في تصنيف منفصل كجزء من تقرير «ستارت أب جينومي» نفسه، إلى جانب وجهات ناشئة أخرى بما في ذلك العاصمة اليابانية طوكيو وملبورن في أستراليا وفرانكفورت الألمانية، كما تم إدراج القاهرة أيضًا في القائمة ضمن منطقة الشرق الأوسط. ولا يزال صندوق العمل البحريني «تمكين» مصدرًا رئيسيًا للتمويل الحكومي بما في ذلك المنح المالية والإعانات، كما ويعتبر «تمكين» جزءاً من بنية الدعم على مستوى البحرين للشركات الناشئة التي تشمل «ستارت أب البحرين»، وهي مبادرة يقودها المجتمع، وشبكات متبني الأعمال المحلية مثل «تنمو»، ومسرعات أعمال مثل «فلات6 لابز»، و«برينك»، وصناديق رأس المال الجريء مثل «ميدل إيست فينتشر بارتنرز» و«ستارت أبز 500» وصندوق الصناديق الواحة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :