تلقت سوزان وجسيكى، الرئيس التنفيذى لشركة يوتيوب، رسالة أمس الثلاثاء من أربعة أعضاء ديمقراطيين فى مجلس الشيوخ تعبرعن “القلق العميق” بشأن انتشار المعلومات المضللة عن الانتخابات.وفى الرسالة، طلب أعضاء مجلس الشيوخ روبرت مينينديز من ولاية نيو جيرسى، ومازى هيرونو من هاواى، وجارى بيترز من ميشيجان، وإيمى كلوبشار من مينيسوتا، من موقع يوتيوب الالتزام بإزالة المحتوى الذى يضم معلومات خاطئة أو مضللة حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 والأعراق السياسية المستقبلية، بما فى ذلك الجولات المحورية لمجلس الشيوخ فى جورجيا.وجاء فى الرسالة: “نحثك على إزالة جميع المعلومات الخاطئة عن نتائج الانتخابات على الفور واتخاذ خطوات صارمة لتنفيذ المحظورات، كما فعلت شركات التواصل الاجتماعى الأخرى، فيما يتعلق بنتائج الانتخابات المستقبلية”.يشير أعضاء مجلس الشيوخ إلى أحد الأمثلة على مقطع فيديو على يوتيوب يزعم كذباً وجود دليل على تزوير الناخبين فى ميشيجان، مشيرين إلى أنه حصد أكثر من 5 ملايين مشاهدة.ولا تعد المعلومات المضللة مشكلة جديدة على يوتيوب، ولكن الانتخابات الأمريكية سلطت الضوء على هذه المشكلة بشكل صارخ، إذ طرحت المنصة بعض السياسات فى وقت سابق من هذا العام المصممة للحد من الأكاذيب الانتخابية، وتعهدت بإزالة مقاطع الفيديو التى تشجع على التدخل فى التصويت وتلك التى تستند إلى المعلومات التى ظهرت فى عمليات اختراق للعملية الديمقراطية.كما أضافت لوحات أسفل مقاطع فيديو ذات صلة بالانتخابات تقدم “معلومات موثوقة” عن الموقف، ومع ذلك، يزعم أعضاء مجلس الشيوخ بأن يوتيوب سمح لمقاطع الفيديو التى تتحدى نتائج الانتخابات الرئاسية بالبقاء، بجانب القنوات اليمينية الهامشية التى تنشر الكثير من المعلومات المضللة تشهد فترة من النمو على المنصة.وحدد أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون خمسة أسئلة على يوتيوب وطالبوا برد بحلول الثامن من ديسمبر، والمطالبات هى كما يلى، كما هو مذكور فى الرسالة: