صحيفة وصف :أكد عدد من ملاك الإبل أن دعم سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لمهرجانات الإبل وتأسيس النادي ودعمه ورعايته للعناية بالإبل وكافة شؤونها والإشراف على منافساتها؛ أوصل مهرجان الملك عبدالعزيز لمكانة عالمية مرموقة يعتز بها محبوها وملاكها.وقالوا في تصريحات صحفية إن المملكة بقيادتها الرشيدة تسعى لتحقيق الطموحات؛ ومن ذلك الوصول إلى العالمية في منافسات جمال الإبل رغم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على العالم.ورفع مالك الإبل ناصر بن مهنا السبيعي التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظه الله، بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الحكم ونجاح قمة مجموعة العشرين في الرياض التي ترأسها خادم الحرمين وخرجت محققة الطموحات.وقال “بن مهنا”: دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمهرجانات الإبل يتشرف به كل محب للإبل من أهل البادية والحاضرة؛ وهو دعم كان له الأثر في رفع القيمة السوقية لها الأمر الذي استفاد منه اقتصاديًّا أهل الحلال ومن دخل في استثماراتها من ناحية الإنتاج والبيع والشراء، وهذا أوجد مصدر رزق لشريحة عريضة من المستثمرين سواء من رجال الأعمال أو من المستثمرين المبتدئين.ورفع “بن مهنا” الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد المشرف على نادي الإبل، على الرعاية والدعم الذي أثمر عن إنشاء نادي الإبل وتكليف الشيخ فهد بن حثلين بإدارته حتى وصل النجاح في إدارة العمل في النادي والمهرجان إلى العالمية التي تقودها المملكة في كل مجال.من جهته رفع مهنا المزروعي العنزي التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- بمناسبة البيعة السادسة لخادم الحرمين ونجاح قمة العشرين العالمية.وقال العنزي: المنجزات تتوالى في سبيل رفعة الوطن، ولا شك أن دعم ورعاية سمو ولي العهد لنادي الإبل والإشراف عليه؛ هو ما أثمر بدعم مهرجانات الإبل سواء في المناطق ومهرجان الملك عبدالعزيز الذي يفتخر به كونه الأكبر والأشهر بالعالم.وقدّم “المزروعي” الشكر للنادي على ما يشهده من التنظيم والإشراف على الفعاليات السنوية للمهرجان وما يجده من الحرص على التطوير من رئيس النادي الشيخ فهد بن حثلين وفريقه المعاون في إدارة فعاليات المهرجان.وثمّن المزروعي الدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة للمهرجان والتوجيه بتنظيم مهرجانات المناطق.وقال مالك الإبل عارف بن عبدالهادي الشمري: إن المملكة عاشت حدثين مهمين؛ أولهما ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الذي نجدد له البيعة والولاء، والأخرى الريادة العالمية وتحقيق الكثير من الإنجازات، والحضور الدبلوماسي المشرف لوطننا، والمعزز لمكانتنا الدولية المتمثل في انعقاد قمة العشرين التي عُقدت بالمملكة وحققت النجاح بفضل الله وتوفيقه.وأضاف الشمري أهل الإبل يعجزون عن الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد المشرف العام على نادي الإبل، على ما يجدونه من العناية والرعاية والتشجيع بإعادة تنظيم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بعد توقف لسنوات كان له تأثير على قيمتها السوقية، وعند رعاية سموه للمهرجان تَغَيّرت مكانة الإبل إلى مكانة عالية، وارتفعت قيمتها السوقية، وساهم دعم سموه المتواصل لنادي الإبل إلى خروج المهرجان بهذه الصورة العالمية التي لا مثيل لها في العالم، وأصبحت الصياهد مقصد لملاك الإبل في العالم.وثمّن الشمري دور نادي الإبل في نجاح فعاليات المهرجان والعدالة والشفافية التي يطبق معاييرها النادي في التحكيم والإشراف على الفعاليات اليومية بالمهرجان.بدوره قال مالك الإبل عبدالله بن راشد بن عويج الهاجري: إن دعم سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المشرف العام على نادي الإبل لا حدود له، يفخر به كل منتسب لهذا الموروث الأصيل.. الإبل التي لها مكانة عظيمة في القرآن الكريم وفي تاريخ المملكة وتوحيدها بقيادة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.وأضاف “الهاجري” أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي يقام بالصياهد مهرجان عالمي لا مثيل له في كل دول العالم سواء من ناحية التنظيم وقوة المشاركين وجمال الإبل النادر الذي يمتلكه السعوديون والخليجيون؛ لذلك بعد هذا الدعم من سمو ولي العهد تحولت الوجهة العالمية نحو الصياهد حيث موطن جمال الإبل ومصدر سلالتها الطيبة.وأكد مالك الإبل محمد الخالدي، أن مهرجان الملك عبدالعزيز أصبح الوجهة الأولى خليجيًّا وعربيًّا ودوليًّا لمكانته العالية وشهرته الواسعة في العالم بما يضمه من المشاركات المهمة من أشهر ملاك الإبل، إضافة إلى الدعم الكبير من قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد المشرف العام على النادي؛ حتى أصبح المهرجان مصدرًا لجذب المشاركين والجمهور في العالم ومن ذلك مشاركة أحد الملاك من دولة أوروبية عريقة هي فرنسا في فعاليات المهرجان في نسخته الخامسة كذلك التأثير الاقتصادي المتنامي الذي يشهده الاستثمار في الإبل وما يصاحب المهرجان من حركة اقتصادية نشطة استفاد منها الجميع.
مشاركة :