وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان، أنها استدعت السفير الفرنسي لدى باكو، زاكاري غروس، وسلمته مذكرة الاحتجاج. وأحاط مسؤولون في الوزارة غروس بشأن المذكرة الصادرة ضد قرار مجلس الشيوخ الفرنسي، الذي يخالف ميثاق الأمم المتحدة ووثيقة هلسنكي النهائية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة لعام 1993 وقواعد ومبادئ القانون الدولي. بدوره، أكد السفير غروس أنه سيسلم مذكرة الاحتجاج إلى السلطات المختصة في بلاده. والأربعاء، اعتمد مجلس الشيوخ الفرنسي قرارا يدعو الحكومة للاعتراف بإقليم "قره باغ" كـ"جمهورية قره باغ". وكان الإقليم قد شهد في الخريف الحالي حربا ضارية حقّقت فيها أذربيجان انتصارات ميدانية كبيرة على حساب أرمينيا. ومرر مجلس الشيوخ الفرنسي القرار دون التطرق إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين أرمينيا وأذربيجان وروسيا، والذي تسلم بموجبه الأولى الأراضي التي تحتلها إلى الثانية. ومنذ عام 1992، كانت أرمينيا تحتل نحو 20 بالمئة من أراضي أذربيجان، التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي". ووفقا للأمم المتحدة، يعتبر إقليم "قره باغ" (الذي كانت تحتله أرمينيا)، تابعا للأراضي الأذربيجانية. وبصفتها إحدى دول "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تتعرض فرنسا لانتقادات لعدم حيادها، ودعمها أرمينيا في النزاع على الإقليم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :