أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة مستقبل الخليج للأعمال أحمد عطية الله الحجيري أهمية مبادرة الشركات ومنظمات الأعمال البحرينية إلى تطوير عملها، من خلال إدارة عملياتها الداخلية بمرونة وفاعلية لمواجهة تحديات الركود الاقتصادي التي فرضتها جائحة كورونا على الأسواق والحياة العامة، لافتًا إلى أنه في مقدمة الحلول التي يجب أن يفكر فيها أصحاب الأعمال هي الحصول على موارد خارجية لإدارة العمل؛ من أجل توفير التكاليف وتعزيز التنافسية والبقاء في السوق.وقال الحجيري إن مجموعته أطلقت عددًا من الموارد الخارجية المساندة للشركات وأصحاب الأعمال بناءً على دراسة وافية لاحتياجاتهم المستجدة في التغيير الكبير الذي طرأ على الأعمال والتحول أكثر نحو الانترنت في أداء الأعمال وتقديم الخدمات والمنتجات، وقال إن تلك الخدمات الخارجية المساندة تشمل استشارات نظم المعلومات والموارد البشرية والتسويق الإلكتروني وغيرها، وأضاف أن هذه الخدمات متاحة للشركات في قطاعات مختلفة، مثل التعليم والضيافة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والحكومة والعقارات والسفر والسياحة والزراعة والبنوك والطاقة.وأوضح أن هذه الموارد الخارجية من شأنها تحسين العمليات وتقليل تكاليف التشغيل وأوجه عدم الكفاءة وتخفيف المخاطر وتحقيق معدلات نمو أعلى، وقال: «لكي تحسن الشركات كفاءة التشغيل واكتساب ميزة كبيرة على المنافسين، يجب عليها إعادة صياغة نموذج عملها باستمرار، وإعادة ابتكار عمليات الإنتاج وتقديم الخدمات، والاستفادة من الحلول الرقمية والموارد الخارجية لتظل قادرة على المنافسة والربحية».وأشار الحجيري إلى أن مجموعة الخليج لمستقبل الأعمال تقدم هذه الخدمات بدعم من شركائها الإقليميين والعالميين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات خاصة، والأعمال بشكل عام، وقال: «بناءً على التحالفات الاستراتيجية لمجموعتنا من الشركات وشبكة الشركاء والعملاء، فإننا قــادرون على تزويــد عملائنا بقيمة مضافة كبيــرة من خــلال تحديد الفرص وتعزيز التــآزر بين العملاء والشركاء ومقدمي الخدمات».
مشاركة :