تقام اليوم مباراتان في افتتاح الجولة التاسعة لدوري التصنيف، إذ يلتقي خيطان مع كاظمة، وبرقان مع الساحل، في حين يلعب غداً الصليبيخات مع الشباب، والفحيحيل مع العربي. تستهل الجولة التاسعة لبطولة دوري التصنيف لكرة القدم منافساتها اليوم، بإقامة مباراتين يلتقي خلالهما خيطان مع كاظمة في الساعة 4.00 على استاد صباح السالم، وبرقان مع الساحل الساعة 6.30 على استاد جابر الأحمد الدولي. وتقام غدا مباراتان، إذ يلعب الصليبيخات مع الشباب في الساعة 4.00 على استاد جابر الأحمد الدولي، والفحيحيل مع العربي الساعة 6.30 على استاد الصداقة والسلام. خيطان وكاظمة ألهب الفوز الذي حققه خيطان على التضامن بنتيجة 2-1 في الجولة الماضية حماس لاعبيه، وجعلهم يطمحون بقوة في المنافسة على المشاركة في الدوري الممتاز من خلال احتلال أحد المراكز العشرة الأولى، بعد أن ارتفع رصيد الفريق إلى 7 نقاط وضعته في المركز الثالث عشر، بفارق نقطتين فقط عن صاحب المركز التاسع، وبالطبع ستكون مباراته اليوم مع كاظمة تأكيدا على صحوته أو أن الفوز السابق جاء بضربة حظ. خيطان يدخل اللقاء بصفوف مكتملة، باستثناء الأرجنتيني نيكولاس، الذي تحوم الشبهات حول مشاركته بعد تعرضه للإصابة أمام التضامن. على الجانب الآخر، فإن كاظمة الخامس برصيد 13 نقطة، تعادل مع برقان في الجولة الماضية، وهي النتيجة التي جاءت بطعم الخسارة، وتسببت في توجيه انتقادات حادة للمدرب الإسباني روبرتو بيانكي، إلى جانب المحترفين الذين لم يقدموا شيئا يُذكر للفريق. ومن المؤكد أن أي نتيجة غير الفوز اليوم تعني مزيدا من الضغوط على المدرب وجميع اللاعبين وليس على المحترفين فحسب، علما بأن الفريق يفتقد 5 لاعبين هم خالد العبيد والإسباني جياسي بداعي الإصابة، وحمد حربي وعبدالله الجزاف والإسباني بابلو للإيقاف. برقان والساحل أما فريقا الساحل وبرقان فتتشابه ظروفهما في مباراتهما اليوم، فالأول تعادل مع كاظمة بنتيجة 1-1، كما تعادل الثاني مع الشباب بالنتيجة ذاتها. مباراة اليوم تعني للفريقين الكثير، ففوز الساحل، صاحب المركز الثامن برصيد 10 نقاط، يعني دخوله في المنطقة الآمنة، ويجعله يقترب كثيرا من المشاركة في الدوري الممتاز، بينما الخسارة تعني دخوله في صراع الابتعاد عن المراكز الخمسة الأخيرة المشاركة في دوري الأولى. الأمر نفسه بالنسبة إلى برقان العاشر برصيد 9 نقاط، ففوزه اليوم يضاعف طموحاته في المشاركة في "الممتاز"، بينما الخسارة تدخله في نفق معتم. وتبدو فرصة فرحان سعد للحاق بالمباراة غير مؤكدة، إذ غيّبته الإصابة عن الجولة السابقة. الصليبيخات والشباب يدخل الصليبيخات صاحب المركز الأخير برصيد 4 نقاط والشباب التاسع بـ 9 نقاط، اللقاء تحت شعار لا بديل عن الفوز. فخسارة الصليبيخات تعني أنه وضع قدما في دوري الدرجة الأولى، بينما تدخل الخسارة الشباب في موقف لا يحسد عليه في ظل تقارب النقاط بينه وبين المنافسين، لذلك يعد الفوز بمنزلة طوق النجاة للفريق بشكل مؤقت والابتعاد خطوة عن المنطقة الخطيرة. وكان الصليبيخات قد خسر في الجولة السابقة على يد العربي صفر-1، بينما تعادل الشباب مع الساحل 1-1. الفحيحيل والعربي تبدو الفرصة متاحة أمام الفحيحيل الحادي عشر بـ 9 نقاط بقيادة مدربه ظاهر العدواني، والعربي الرابع بـ 14 نقطة بقيادة أحمد العثمان، لتحقيق أهدافهما. الفحيحيل حقق 3 انتصارات متتالية احتل بها قمة البطولة آنذاك، لكنه تلقى خمس خسائر متتالية أيضا كان آخرها على يد الجهراء بهدفين مقابل هدف، وتتمثل أهداف المدرب العدواني في تحقيق الفوز دون سواه لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل صعوبة مواجهاته المقبلة في البطولة. على الجانب الآخر، حقق العربي فوزا باهتا على الصليبيخات بهدف دون رد في المباراة الأضعف في الجولة السابقة، وتتمثل أهداف العثمان في الارتقاء بمستوى الفريق، وتحقيق انتصارات مقنعة، خصوصا أن جماهيره تبحث عن المتعة الكروية التي فقدها الفريق في أغلب مباريات الموسم الجاري.
مشاركة :