حالة من الحزن والأسى خيمت على مدينة أم درمان التي استقبلت جثمان زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي وسط احتشاد آلاف السودانيين للمشاركة في جنازة الزعيم الراحل. ووصل جثمان الصادق المهدي إلى مطار الخرطوم، اليوم الجمعة، قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة تمهيدا لدفنه في مدينة أم درمان. وكان في استقبال الجثمان بالخرطوم كبار المسئولين السودانيين وفي مقدمتهم رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ثم أقيمت جنازة عسكرية للزعيم الراحل.   frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   وبعد وصول جثمان السياسي الراحل الصادق المهدي إلى مدينة أم درمان، طافت به سيارة في شوارع المدينة، قبيل أداء صلاة الجنازة. ومن المقرر أن يوارى الجثمان الثرى في قبة الإمام المهدي بأم درمان. وكان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي قد وجّه بإقامة جنازة رسمية للصادق المهدي الذي توفي ليل الأربعاء الخميس، عن عمر ناهز 85 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” مطلع الشهر الحالي. وأعلن مجلس الوزراء الانتقالي في السودان، أمس الخميس، حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، على وفاة الصادق المهدي.