وافق الهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة، على اقتطاع جزء من راتبه البالغ 10 ملايين جنيه إسترليني، وأعلن أنه سيخبر لاعبيه بذلك بشكل رسمي، على أمل أن يفعلوا الشيء نفسه، للمساعدة في إنقاذ النادي من الأزمة المالية، إذ لا يزال برشلونة في حالة اضطراب مالي، ويحتاج إلى توفير 170 مليون جنيه إسترليني من الأجور، في الوقت الذي فرضت فيه رابطة الدوري الاسباني "لاليغا" الأسبوع الماضي، حدا أقصى للأجور قدره 342 مليون جنيه إسترليني للنادي، بدلاً من 601 مليون جنيه إسترليني.  وواجه برشلونة شهوراً من المحادثات بشأن تخفيضات الأجور أو تأجيلها وسط الاضطرابات المالية في النادي، بسبب الآثار المترتبة على أزمة فيروس كورونا، ووافق بالفعل بعض اللاعبين مثل جيرارد بيكيه وفرينكي دي يونج، على تأجيل رواتبهم بنسبة 30%، بينما أصحاب الدخل المرتفع مثل ليونيل ميسي وأنطوان جريزمان، لم يوافقوا بعد على التخفيضات، وفقاً لصحيفة "إل موندو ديبورتيفو".  ويحصل ميسي على 500 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع إي 26 مليون جنيه إسترليني في السنة، وجريزمان على 294 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع أي 15.3 مليون جنيه إسترليني في السنة، وبيكيه على 220 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع أي 11.4 مليون جنيه إسترليني في السنة. واستحوذت رواتب لاعبي برشلونة على حوالي 61% من دخل النادي البالغ 940 مليون جنيه إسترليني قبل انتشار جائحة فيروس كورونا، مما يعني أن فاتورة أجورهم الحالية تبلغ حوالي 573 مليون جنيه إسترليني، وأظهرت أحدث أرقام برشلونة، أن النادي تكبد خسارة قدرها 88 مليون جنيه إسترليني، وتراكم صافي ديون تضاعف إلى 440 مليون جنيه إسترليني.  ولم يتفق برشلونة بعد على تخفيض الأجور على مستوى الفريق بعد أن وافق اللاعبون على تخفيض بنسبة 70% في مارس الماضي، وأشارت الصحيفة الاسبانية، إلى أن تخفيض الرواتب هو أقرب الحلول إلى الواقع، على الرغم من استمرار المحادثات بين مجلس إدارة النادي وممثلي اللاعبين. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز كلمات دالة: رونالدو كومان، نادي برشلونة الإسباني، الدوري الإسباني لكرة القدم، تخفيض الرواتب طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App