دعا الاتحاد العام لشباب العمال،جماهير كرة القدم المصري إلى التحلي بالروح الرياضية ونبذ "التعصب الكروي"، الذي يقع عن طريق بعض مشجعي الفرق الرياضية، باعتباره أمر مذموم دينيًّا ومجتمعيًّا، كونه يؤدي إلى إثارة الفرقة والبغضاء بين الناس، ويُبعد الرياضة عن أهدافها السامية من المنافسة الشريفة والتقارب وإسعاد الناس.وصرح أمين عام اتحاد عمال مصر محمد وهب الله رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لشباب العمال التابع لوزارة الشباب والرياضة، اليوم الجمعة، بأن عشاق الساحرة المستديرة في مصر والوطن العربي والأفريقي، يترقبون مساء اليوم، مباراة القمة التي ستجمع قطبي الكرة المصرية" الأهلي والزمالك" بإستاد القاهرة، في نهائي دوري أبطال أفريقيا، وسط جو مشحون بالتعصب من جانب البعض، وهو الأمر الذي يستنكره "شباب العمال" خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الوطن في الداخل والخارج، وتتطلب المزيد من التماسك ونبذ كل أشكال التعصب والعنف.وأكد محمد وهب الله ثقة "شباب العمال" في جميع أبناء الشعب المصري خاصة الشباب الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوقوف بجانب الدولة المصرية في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب، وكانوا ولا يزالوا في طليعة الصفوف من أجل استكمال بناء الوطن وتنميته وزيادة إنتاجه، وهي المواقف التي جعلت القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقدر دور الشباب، وتجعلهم شركاء أساسيين في كافة القرارات،وتمثيلهم داخل مؤسسات الدولة.وأشاد محمد وهب الله بالرسالة التي وجهها وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي،وتأكيده على دور الرياضة في تنمية الروح الوطنية لدى الجماهير وفي القلب منهم الشباب، لافتا إلى أن نهائى القرن بين الأهلى والزمالك هو مرآة لقدرة مصر على تنظيم الاحداث الكبرى وبالطبع بدايتها كأس العالم لكرة اليد مطلع العام الجديد.
مشاركة :