بالتزامن مع بدء محاكمة الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في بلجيكا، طالبت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، بمحاكمة قادة النظام الإيراني على ما وصفته بارتكاب جرائم إرهابية. وقالت مريم رجوي إن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، والرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف يجب أن يواجهوا العدالة بسبب ما ارتکبوه من إرهاب لمدة 4 عقود، وهذا إجراء ضروري ورادع ضد عرّاب الإرهاب الدولي. وأضافت “كما ذكرت في شهادتي التي استمرت 7 ساعات، فإن قرار التفجير في الاجتماع السنوي للمقاومة في فيلبينت تم اتخاذه في مجلس الأمن الأعلى للنظام برئاسة حسن روحاني ووافق عليه خامنئي نفسه”. وكشف جهات التحقيق إن موظفا بوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، كان مكلفا بمراقبة جماعات المعارضة داخل وخارج إيران والتصدي لها. وأنه مشتبه به في هجوم على مظاهرة حاشدة في 30 يونيو 2018، في فيلبينت بالقرب من باريس بواسطة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” المحظور في إيران. وتابعت: “تم تكليف وزارة المخابرات بتنفيذ هذا القرار بالتعاون مع وزارة الخارجية. يجب تقديم خامنئي وروحاني وظريف ووزير مخابرات الملالي إلى العدالة بسبب ما ارتكبوه لمدة أربعة عقود من الجريمة والإرهاب”. ورفض دبلوماسي إيراني يحاكم في أنتويرب (بلجيكا) في إطار قضية التخطيط لهجوم ضد تجمع لمعارضي النظام الإيراني في العام 2018، قرب باريس المثول أمام المحكمة الجمعة. ويمكن للجلسة أن تتواصل من دونه وبحضور ثلاثة من شركائه المحتملين. وقال ديميتري بيكو محامي الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي (48 عاما) الذي يقدم على أنه منسق هذا الهجوم الذي أحبطه القضاء البلجيكي، للصحفيين إن موكله “يعتبر أنه مشمول بالحصانة الدبلوماسية والمحكمة غير مؤهلة محاكمته”.
مشاركة :