مساعد وزير الخارجية الأسبق: إقليم تيجراى قوة عسكرية لا يستهان بها

  • 11/28/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك حروبا دائمة بين إثيوبيا وإقليم تيجراى، مبينا: "هناك جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية بجانب انتهاك القانون الدولى، وما يهدد الأوضاع فى إثيوبيا ليس الصراع الدائم وإنما هناك نوع من عدم الأمن والاستقرار".وأضاف حليمة فى مداخلة هاتفية لبرنامج " مساء القاهرة " الذى يقدمه الإعلامي خالد العوامى، عبر قناة الحدث اليوم، أن آبى أحمد يستهدف زعزعة الاستقرار فى إثيوبيا والدول المجاورة، وهذا ما يجري حاليا فى إقليم تيجراى.وأكد حليمة، الاستهانة بإقليم تيجراى أمر خاطئ، لأنه طبقًا للمعلومات المتاحة، فإن هذا الإقليم أقوى من القوات الحكومية الاثيوبية، لأن قوامه 250 ألف جندى ومعهم سلاح وهم قوة عسكرية لا يستهان بها.وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قادة إقليم تيجراي أعلنوا رفضهم الوقوف مع آبي آحمد فى الفترة السابقة، متابعا: "بالنسبة للوضع الإنسانى فكل جانب يري أن له الحق فى ما يفعله فإقليم تيجراي قام بعمل انتخابات فى وقتها وكانت إنتخابات نزيهة وفى نفس الوقت أخر آبى أحمد الانتخابات بسبب فيروس كورونا ويري أن هذا أمرا صحيحا ومن حقه واعتبر إقليم تيجراى إقليما مخالفا" رغم كونه فى بلاده.دعا البرلمان الأوروبي، الجمعة، الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وجبهة تحرير تجراي إلى إتخاذ إجراءات "فورية" لتهدئة الصراع.واعتمد البرلمان الأوروبي قرارا من 22 بندا بشأن الأوضاع الحالية في إثيوبيا، ووفقا لبيان صادر عن البرلمان الأوروبي، اطلعت عليه، "العين الإخبارية".أبرز القرارات التي تبناها البرلمان الأوروبي، دعوة الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي إلى اتخاذ إجراءات "فورية" لتهدئة الصراع، وإجراء تحقيق نزيه في جميع حالات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان.كما دعا البرلمان الأوروبي الدول المجاورة لإثيوبيا، إريتريا ودول حوض النيل، إلى الامتناع عن جميع التدخلات السياسية والعسكرية التي يمكن أن تؤجج الصراع.وشدد على ضرورة إجراء تحقيق شفاف وبشكل عاجل في مجزرة بلدة "ماي خضراء"، وتقديم الجناة إلى المحاكمة.

مشاركة :