تبحث الشرطة التايلاندية عن مشتبه به في تفجير بانكوك، يظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة وهو يضع حقيبة في مكان الانفجار. الانفجار الذي حصل الإثنين أدى إلى مقتل 22 شخصاً بينهم 9 اجانب. وقد أثر بشكل مباشر على الاقتصاد في تايلاند، إذ هبط سعر صرف العملة المحلية إلى مستواه الأدنى خلال السنوات الستة الماضية، كما انخفضت أسهم البورصة التايلاندية بنسبة 3 بالمائة الهجوم الذي وصف بالاسوأ في تاريخ البلاد من قبل رئيس الوزراء برايوت شاناوشا اثار رعب السائحين المتواجدين في موقع الحادث. سائحة سويسرية: عائلتي بعثت لي برسالة لتطمئن عن اخباري لانهم علموا ما حدث. انا بخير لكن الامر مخيف. فشيء خطير يحدث ولا احد يعلم من المسؤول. نعم انه امر مخيف. سائح استرالي: بالامس كنت ابعد نحو 50 مترا عن موقع الانفجار سمعت صوت فرقعة كبيرة. نظرت ورائي فرأيت انأسا تصرخ وشرعت في الركض. بانكوك كانت ايضا على موعد مع هجوم جديد حينما القى رجل عبوة ناسفة من على جسر بوسط العاصمة قبل ان يفر هاربا في حادث لم يسفر عن وقوع اي اصابات حسب الشرطة.