أكد مديرو الفنادق بإمارة الفجيرة ارتفاع نسبة إشغال منشآتهم الفندقية خلال عطلة اليوم الوطني لدولة الإمارات الـ 49 إلى 80%، مرجعين سبب الارتفاع إلى الطلبات المتزايدة على الحجوزات بالمنطقة. وذلك لما تزخر به الإمارة من مقومات ومكونات سياحية وطبيعية استحوذت على اهتمام الكثيرين من مواطنين ومقيمين من محبي الهدوء والطبيعة، مع توقعات بزيادة نسبة الحجوزات وفق ما هو متاح في المنشأة الفندقية في ظل الإجراءات والتدابير الاحترازية المتبعة في الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد. إقبال وتعتبر الفجيرة ومناطقها المختلفة وجهة طبيعية تشهد إقبالاً كبيراً خلال الإجازات والعطل الرسمية. وأوضح المديرون أن نسبة الإقبال ممتازة من السياحة الداخلية، حيث أن معظم سياحهم من المواطنين الذين قدموا للاستمتاع بالسياحة الهادئة في الفجيرة بسبب طبيعتها الخلابة وجبالها الساحرة وشواطئها الزرقاء وأجوائها المنعشة، بسبب انخفاض درجات الحرارة خلال هذه الفترة من السنة. وقال ربيع الزين، مدير فندق «فيرمونت العقة»، إن نسبة الإشغال بلغت 80% خلال إجازة العيد الوطني، موضحاً أن الفندق يتبع أعلى معايير السلامة والصحة بشأن فيروس «كوفيد 19» المستجد، وأن المساحات المفتوحة على البحر تصل نسبة إشغالها إلى 50% منعاً للزحام في المكان، كما يوفر المنتجع كل المرافق والخدمات الترفيهية للأسرة بنظام الحجز المسبق التي تخضع لتعقيم وتطهير مستمر من أجل أن يستمتع كل زائر ببيئة آمنة وصحية. تفاؤل من جانبه، قال أشرف حلمي، مدير منتجع «ميرامار العقة» إن نسبة إشغال المنتجع تتراوح بين 80 - 85%، معرباً عن تفاؤله بأن ترتفع النسبة خلال الأيام المقبلة، مرجعاً السبب إلى أن فترة الأعياد والعطلات تعد موسماً منعشاً لفنادق الفجيرة التي تشهد نسبة زيادة على الطلب على الغرف الفندقية ذات الإطلالات البانورامية المطلة على خليج عمان ومياهه الزرقاء. موضحاً أن طول الإجازة التي تتضمن يوم الشهيد واليوم الوطني وتتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، دفعت الناس من مختلف إمارات الدولة إلى انتهاز فرصة الإقامة بعيداً عن صخب المدن المزدحمة والاستمتاع بالهدوء وسط طبيعة الفجيرة الخلاّبة. بدوره، أوضح صلاح الحمد، نائب مدير منتجع «مريديان العقة» أن الحجوزات بلغت أعلاها لتسجل 100% من نسبة الغرف المتاحة في ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة، موضحاً أن نسب الإشغال خلال فصل الشتاء في ارتفاع من قبل السياحة الداخلية. حيث تزداد خلال أيام العطلات والإجازات الرسمية، للتمتع بأجواء الفجيرة الاستثنائية بحكم الطبيعة الجغرافية المنفردة التي يمتزج بها البحر مع الجبال الشاهقة لتشهد توافد السياح من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة للاستمتاع بهذه المقومات الطبيعية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App