يقيم الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم السبت سباق «ضد الساعة فرقي»، وذلك على امتداد شارع الدرة مسافة 36 كيلومترا بمشاركة واسعة جدا بلغت 40 فريقا من الجنسين، يمثلون أفراد منتخب البحرين الوطني ومختلف ممارسي هذا النوع من السباقات من المواطنين والمقيمين وفرق خاصة تابعة للشركات والمؤسسات التجارية التي أقدمت على المشاركة بفرق تمثلها وتحمل اسمها، وبحسب نظام السباق الفرقي، فإن كل فريق يتشكل من 4 دراجين ينطلقون كمجموعة واحدة في ذات الوقت وفي صراع مع الوقت حيث طبيعة مثل هذا السباق التي تختلف في نظامها عن سباق «ضد الساعة فردي»، كما تختلف نوعيا وفنيا عن بقية السباقات الأخرى التابعة لرياضة الدراجات الهوائية، ويضم السباق أربع فئات هي فئة الذكور، فئة الإناث، فئة المختلط (ذكور وإناث) وفئة الشركات.وقد خصص ريع هذا السباق لصالح الأعمال الخيرية ولمرضى السرطان في بادرة طيبة وذات معانٍ إنسانية واجتماعية غاية في الروعة، ويأمل المسؤولون في مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية وفي اللجنة المنظمة للسباق تحقيق أعلى معدلات النجاح في هذه المهمة بما يتناسب مع حجم ومكانة هذا النشاط الرياضي المتميز، الذي يقام للمرة الأولى وسط هذه المشاركة الواسعة وفي ظل هذا الإقبال النوعي على المشاركة من نجوم الدراجات الهوائية وممارسيها من مختلف الفئات العمرية سواء من الذكور أو الإناث ومن الشركات والمؤسسات التجارية، كما يتطلع القائمون على السباق في أن يقدموا تجربة نوعية تعكس ما وصلت إليه رياضة الدراجات الهوائية من محطات إدارية وفنية وتنظيمة متقدمة وفي الوقت الذي تعكس فيه المستوى الراقي والمشرف للرياضة البحرينية وما تشهده المملكة من رقي على أكثر من صعيد رياضي.وأكملت اللجنة المنظمة للسباق جميع الأمور الإدارية والفنية والتنظيمية للسباق مع توفيرها لكل الاحتياجات والالتزامات للسباق، كما انتهت اللجنة المنظمة وبنجاح تام من تسجيل أسماء جميع المشاركين والعمل على تحديد المسار ومكان انطلاق ونهاية السباق المتوقع له أن يكون شيقا ومثيرا وتنافسيا نظرا الى المشاركة الواسعة والحضور الجيد لنجوم اللعبة من دراجي منتخب البحرين الوطني، وحرصا من المسؤولين في اتحاد اللعبة على سلامة الجميع ووفقا لطبيعة الاحترازات الصحية وأهمية تطبيق الأنظمة والتعليمات المعمول بها الخاصة بمكافحة جائحة «كورونا» أو ما يعرف بـ«كوفيد-19»، فقد أكملت اللجنة المنظمة تهيئة المناخ الطيب والظروف المناسبة وتوفير جميع الاحتياجات والإعدادات الجيدة لهذا النشاط الحيوي، كما أنتهت اللجنة من مخاطبة جميع الجهات الحكومية والمجتمعية ذات العلاقة والتأكيد معهم على أهمية الموعد، على أمل أن يكون السباق أكثر فاعلية وأكثر بروزا في الجانب الإداري، وفيما يخص عدد المشاركين وعلى المستويين التنظيمي والفني.وتوجه الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية بخالص شكره وتقديره إلى اللجنة المنظمة وإلى جميع القائمين على التنظيم والمتعاونين، مقدرا لهم جهودهم وعطائهم المتميز في هذا السباق وفي بقية الأنشطة التي سبق لها وأن ظهرت بمستويات مشرفة وحققت نجاحا كبيرا، وأثنى الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على المشاركة الواسعة والمتنوعة للعديد من الجهات والشركات والمؤسسات الوطنية، مقدرا لهم إقدامهم على المشاركة ودعهم لهذا النشاط الذي يخصص ريعه للأعمال الخيرية ولمرضى السرطان، متمنيا كل التوفيق والنجاح لإخوانه في مجلس الإدارة وفي اللجنة المنظمة للسباق في هذه المهمة وأن يوفق الجميع في الظهور بالمستوى الراقي والمشرف لرياضة الدراجات بوجه خاص وللرياضة البحرينية بوجه عام وبقدر ما تشهده من رقي على أكثر من صعيد محلي وخليجي وعربي وإقليمي ودولي.
مشاركة :