عقدت اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة اجتماعها الثاني عشر، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، برئاسة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية رئيس اللجنة الوطنية، بمشاركة أعضاء اللجنة الممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة.وخلال الاجتماع، رحبت وكيل وزارة الخارجية رئيس اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة بأعضاء اللجنة، مؤكدة رؤية اللجنة والتي تتلخص في تأكيد السياسة الثابتة لمملكة البحرين في دعم الجهود الرامية إلى نزع أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها ومنع انتشارها، مشيرة إلى أن رسالة اللجنة تهدف إلى تعزيز التعاون الوطني والدولي مع الجهات المختصة للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها.واستعرض الأعضاء في اللجنة خلال الاجتماع، الأعمال والمشاركات والإنجازات التي حققتها اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، وإنجازاتها - العضوية الحالية - خلال الفترة من 2018 وحتى العام الحالي، والتي كانت من أبرزها تبوء د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، منصب رئيس اللجنة المعنية بمجال نزع السلاح، والتي حظيت فيها مملكة البحرين خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإشادة كبيرة لدور المرأة البحرينية الفعال في مجال نزع الأسلحة.واستذكر الأعضاء أبرز الإنجازات التي تحققت في عام 2018، برئاسة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، والتي تمثلت في عقد 4 ورش عمل توعوية وتدريبية للكوادر الوطنية، وعقد ندوة حول التهديد البيولوجي بالتعاون مع منظمة الصحة الحيوانية، بالإضافة إلى تسهيل وتنظيم 5 زيارات لخبراء من منظمات دولية لتوفير المساندة والمشورة للكادر الوطني ولعمليات التفتيش المنصوص عليها في الاتفاقيات، والتوقيع على اتفاقية امتيازات وحصانات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإطار البرنامج القطري – الذي تم على أساسه العمل على العديد من برامج التعاون التقني بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات التعليم، والصحة، والبيئة والأمن، وإصدارها قرارين لتنظيم عملية التراخيص للمواد الكيميائية واعتماد نظام أفق بالتعاون مع إدارة شؤون الجمارك للتخليص الجمركي.كما استعرض الأعضاء أبرز الأنشطة والفعاليات التي تحققت خلال عام 2019، والتي عكست حرص اللجنة على الاطلاع على تجارب الدول والمؤسسات في مجال التطبيقات الوطنية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والاتفاقيات الأخرى ذات الصلة، مثل الزيارة إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وحضور العديد من الاجتماعات والمحاضرات بوزارة الخارجية ووزارة الدفاع بجمهورية ألمانيا الاتحادية ومعهد روبرت كوخ، بالإضافة إلى زيارة شركة نفط البحرين (بابكو) من أجل الاطلاع على تجربة الشركة التي تعكف على تنفيذ نطاقات واسعة من الأنشطة المرتبطة بالطاقة، بالإضافة إلى تنظيم اللجنة ورشتي عمل بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وإنشاء صفحة إلكترونية على موقع وزارة خارجية مملكة البحرين، وتشكيل فريق متابعة وتنفيذ الاتفاقيات المعقودة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم 3 مشاريع وطنية في مجالات الصحة، والبيئة، والمجال الجمركي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستحداث جائزة البحث العلمي لنزع أسلحة الدمار الشامل بالتعاون مع جامعة البحرين، وإعداد خطة تنفيذية وطنية للجهات المعنية مبنية على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقيات المعقودة مع المنظمات الدولية ذات الصلة بأسلحة الدمار الشامل. كما شاركت أول بحرينية في برنامج الأمم المتحدة للزمالة في مجال نزع الأسلحة، مشيرين إلى أن فريق العمل باللجنة برئاسة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة قام بعمل متميز في أقل من سنة.وأشار الأعضاء إلى أن هذا العام (2020)، وعلى الرغم من الظروف الحالية بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والتحديات التي واجهتها الدول، فإن اللجنة لم تتوقف عن تنفيذ التزامات مملكة البحرين ومتابعتها، منوهين إلى أن الاعتماد على الاتصال الإلكتروني المرئي لعقد الاجتماعات هو من أبرز ما تم تحقيقه، وذلك بفضل توجيهات سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة ومتابعتها الحثيثة، مضيفين أنه تم خلال هذا العام تنظيم برنامج إعداد القانون النووي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والعمل على القانونين البيولوجي والكيميائي، بالإضافة إلى تقديم 3 برامج وطنية ضمن إطار البرنامج القطري.وفي ختام الاجتماع، أعربت وكيل وزارة الخارجية رئيس اللجنة عن بالغ شكرها وتقديرها لكل أعضاء اللجنة الممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية على التزامهم وجهودهم المبذولة التي أسهمت في تحقيق هذه الإنجازات المشرفة، متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح لما فيه رفعة وتقدم مملكة البحرين.
مشاركة :