كشفت تقارير صحفية إنجليزية أسراراً من حياة إيفا كارنييرو، طبيبة فريق تشيلسي، والتي دخلت في خلافات مع البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفنى للبلوز، تسببت في إبعادها عن الفريق الأول. حيث أجرت صحيفة "ذا صن" البريطانية حواراً مطولاً مع روبرت صديق الطبيبة السابق والذي تحدث عن علاقته بها وأسرارا من حياتها الشخصية، وأكد خلال تصريحاته أن سبب الانفصال جاء بعدما كشفت أنها أقامت علاقة جنسية مع أحد لاعبي تشيلسى، قائلا، "لكني لا أصدق ذلك". وأضاف روبرت، "إيفا كانت تعشق الجنس، فهي تحب أن نقوم بالأمر كل يوم، قمنا بذلك أكثر من مليون مرة، وكنا نخطط لتكوين أسرة". وتابع، "هي شخصية طموحة جداً، وتفعل كل شىء ترغب فيه، لقد كانت علاقتنا رائعة حتى جاءت اللحظة التي أرادت فيها إنهاء الأمر، وقامت بذلك دون تردد". وأوضح روبرت أنه تعرف عليها في أحد بارات مجمع النادي اللندني، وتودد إليها فيما بعد حتى نشأت بينهما علاقة، وأصبح معروفًا بين لاعبي البلوز وتم اعتباره كفرد من عائلة تشيلسي، وقام بالسفر برفقة زوجة جون تيرى وزوجة فرانك لامبارد إلى ميونيخ لمشاهدة نهائى دورى أبطال أوروبا أمام بايرن. وأضاف، "كنت أذهب برفقتها إلى حفلات اللاعبين وتمت دعوتي إلى منزل فلوران مالودا وبيتر تشيك في وقت سابق وقضينا أوقاتا ممتعة هناك". وأشار روبرت إلى أنه كان دائمًا يحاول الحفاظ على مظهره بأداء التدريبات الرياضية حتى يكون مثل اللاعبين الذين تراهم يوميًا فى عملها ولا يشعر بأنه أقل منهم، موضحًا أن ما كان يزعجه هو راتبه السنوى الذى كان لا يتخطى 30 ألف جنيه إسترلينى، وهو ما يجنيه لاعبو الكرة فى يوم واحد فقط. وأوضح صديق طبيبة تشيلسي السابق أن الجنس بالنسبة لها أحد أهم الأمور التي تشغلها في حياتها، مشيرًا إلى أنه تعرض لإصابة في كتفه من قبل، وجاءت إيفا لمساعدته فقامت بخلع ملابسه وقالت وهى تغمز بعينها، "دعنى أعالجك، وقامت بممارسة الجنس معه!".