حظّرت السلطات الصحّية بمدينة لوس أنجليس الأمريكيّة الجمعة معظم التجمّعات العامّة والخاصّة بشكل مؤقت، في وقت يُواصل منحنى الإصابات بفيروس كورونا الارتفاع. وقالت السلطات الصحّية إنّ هذا القرار الذي سيؤثّر على ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة، يستمرّ ثلاثة أسابيع على الأقل حتّى الـ 20 ديسمبر-كانون الأوّل. وقال بيان إنّه بموجب القرار الجديد "يُنصح السكان بالبقاء في منازلهم قدر الإمكان". وهذا القرار الذي يدخل حيّز التنفيذ الإثنين 30 نوفمبر-تشرين الثاني لا يفرض إغلاق أبواب المؤسّسات غير الأساسيّة مثل المكتبات أو المتاحف أو صالات الألعاب الرياضيّة، خِلافًا لما كان حصل في مارس-آذار، ولكنّه سيُقلّل في المقابل من قدرة معظم المؤسّسات على الاستقبال. وقالت مسؤولة خدمات الصحّة العامّة في المقاطعة باربرا فيرير إنّ "هذه الإجراءات الموجّهة ستكون ساريةً خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة".كوفيد-19: حصيلة الإصابات تتخطى 12 مليونا في الولايات المتحدة الولايات المتحدة تسمح باستخدام علاج لكوفيد-19 طورته شركة ريجينيرون واستخدم لعلاج ترامب وتأتي هذه القيود الجديدة في وقتٍ تشهد لوس أنجليس ارتفاعًا كبيرًا في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجدّ، بمتوسّط 4.751 حالة جديدة على مدى الأيّام الخمسة الماضية. وارتفع عدد حالات الإصابة التي تستلزم دخول المستشفيات في المقاطعة إلى أكثر من الضعف مقارنةً بشهر أكتوبر-تشرين الأوّل، مع وجود 1.893 شخصًا في المستشفيات حاليًا مقابل 747 شخصًا قبل شهر. وفي مواجهة الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات، قرّرت السلطات الصحّية في لوس أنجليس الأربعاء الماضي إغلاق المطاعم والحانات ثلاثة أسابيع على الأقلّ. وسجّلت ولاية كاليفورنيا التي شهدت أرقامًا قياسيّة لناحية الإصابات اليوميّة الجديدة في الأيّام الأخيرة، ما لا يقلّ عن 1.7 مليون شخص مصاب بالفيروس في الإجمال فضلاً عن 19.033 وفاة منذ بداية الجائحة.
مشاركة :