جديد منصة مدرستي للفصل الدراسي الثاني 1442.

  • 11/28/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بريك العصيمي. في ظل هذه الأزمة التي نعيشها اليوم بسبب فايروس كورونا (كوفيد_١٩) والتي أعتمد فيها التعليم عن بعد كخيار بديل عن الذهاب للمدارس؛ حفاظا على صحة فلذات الأكباد وصناع المستقبل. أليس من حق أبنائنا من الطلاب والطالبات توفير أجهزة التعلم لهم؟ سواء أجهزة الحاسوب أو أجهزة اللاب توب بمختلف أنواعها بأسعار مقبولة، إما بسعر التكلفة أو بهامش ربحي معقول؛ دعما وتسهيلات للعملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة، وذلك لما نسمعه من الأسعار الفلكية لأجهزة الحاسب في محلات بيع الأجهزة. لذا نرجو من المسؤولين عن التعليم في حال استمرار الدراسة عن بعد في الفصل الدراسي الثاني لهذا العام ١٤٤٢ التعاقد مع شركات تقوم بتوفير جميع احتياجات أبنائنا من هذه الأجهزة بأسعار تكون في المتناول. وهذه الأيام تتطلب وقفة الجميع وخاصة تجار الأجهزة؛ ليسهموا في دعم جهود الدولة في مكافحة هذه الجائحة. ولا نشك أن هناك نماذج وطنية مثالية تنتظر أن يفسح لها المجال في المشاركة المادية والمعنوية وتنتظر دعوتها؛ لتبني البرامج التي تهدف إلى تغطية احتياجات أبنائنا الطلاب لكل ما من شأنه تيسير العملية التعليمية؛ حتى لا يكون هناك فاقد تعليمي كبير تصعب معالجته مستقبلا. ولا ننسى باقات النت وخدمة الإنترنت والتي تعد العصب الأول لوصول العملية التعليمية لكل بيت ومنزل في كل مدينة وهجرة من خلال العروض والتخفيضات. كما نرجو من المسؤلين تحقيق رغبات الكثير من أولياء الأمور: في أن تكون العملية التعليمية لجميع المراحل الدراسية: (ابتدائي، متوسط، ثانوي) في وقت موحد، وأن تكون بداية الحصص من الساعة السابعة والنصف أو الثامنة صباحا حتى الساعة الواحدة ظهرا، وأن يكون هناك تخفيض في عدد الحصص؛ لطرد الملل والسآمة، وتقليل الأضرار والمخاطر_ التي يمكن أن تحدث من خلال متابعة الشاشة لساعات عدة _خاصة لصغار السن: كإجهاد العينين وانحناء الرقبة وغيرها. هذا بعض الجديد الذي نتطلع أن يجد له مساحة في خطط المسؤولين للمرحلة القادمة، مع دعواتنا بأن يرفع الله عنا وعن العالم أجمع هذه الغمة، وأن تكلل الجهود بكل ماهو نافع ومفيد للوطن والمواطن.المشاركة

مشاركة :