وصف مدير الأمن الإلكتروني الأمريكي الذي أقاله الرئيس ترامب لقوله إن انتخابات الثالث من نوفمبر كانت أدق انتخابات في التاريخ الأمريكي، وصف مزاعم التزوير بأنها "ادعاءات هزلية". وقال كريس كريبز المدير السابق لوكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أمس الجمعة، في مقابلة مع قناة "سي.بي.إس" إن المزاعم عن تلاعب دول أجنبية في أنظمة تسجيل الأصوات لا أساس لها من الصحة. وكانت سيدني باول، محامية ترامب، التي نأى فريقه القانوني بنفسه عنها الأسبوع الماضي، قد تحدثت عن نظرية مؤامرة مفادها أن أنظمة تصويت تم ابتكارها في فنزويلا بأمر من رئيسها الراحل هوغو تشافيز ساهمت في قلب نتيجة الانتخابات الأمريكية لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن. وزعمت هي وآخرون أن آلات التصويت قلبت الأصوات من ترامب إلى بايدن، وأن بعض المعلومات عن نظام التصويت في الولايات المتحدة جرى تخزينها على خوادم في ألمانيا. وقال كريبز: "جميع الأصوات في الولايات المتحدة الأمريكية يتم عدها في الولايات المتحدة الأمريكية". وسيتم بث المقابلة بالكامل يوم الأحد. وأقال الرئيس ترامب كريبز في 17 نوفمبر بعد أن وصف الانتخابات بأنها "الأدق في التاريخ الأمريكي". وأكد كريبز: "لا دليل على حد علمي بتلاعب قوة أجنبية ما في أي آلة"، واصفا هذه المزاعم بأنها "ادعاءات هزلية". وأضاف: "يجب أن يثق الشعب الأمريكي مئة في المئة في تصويته". وبحسب رويترز فقد فاز جو بايدن في الانتخابات بحصوله على 306 من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 232 لترامب، كما أنه يتفوق على ترامب بأكثر من ستة ملايين صوت في التصويت الشعبي. ويواصل ترامب ومحاموه الإدعاء أن الانتصار في الانتخابات سُلب منه عبر عمليات تزوير واسعة النطاق، وأنه هو الفائز. ولكن ترامب قال يوم الخميس الماضي إنه سيغادر البيت الأبيض "إذا صدق المجمع الانتخابي على فوز بايدن". المصدر: رويترز تابعوا RT على
مشاركة :