حذر استشاري لأمراض الجلدية وجراحة الليزر د. عبدالله أبوعليط من إهمال البشرة وتعرضها للجفاف مع دخول فصل الشتاء، خصوصا لدى الأطفال وكبار السن. وشدد أبو عليط، على أنه في ظل انتشار جائحة كورونا وكثافة استخدام معقمات الأيدي فإن ترطيب البشرة بشكل مستمر يكسب أهمية متزايدة، ما يجعل ترطيب اليدين باستمرار أمرا ضروريا. وأوضح أن الكثيرين يشعرون في فصل الشتاء بجفاف في البشرة أو حكة، وذلك بسبب الطقس البادر وذلك ضمن مشاكل شائعة للبشرة مثل تشقق الشفاه وغيرها، حيث أنه لا أحد محصن من الشفاه الجافة في فصل الشتاء، وأفضل الطرق للتعامل معه هي بشرب الكثير من الماء واستخدام المرطب في المنزل، وكذلك مرهم أو مرطب الشفاه. مع تجنب التواجد في الشمس والرياح كثيرا. أما عن جفاف اليدين فقال د. أبو عليط أن الهواء البارد في فصل الشتاء قد يسبب أضرار كبيرة لليدين، خاصة مع لجوء كثيرين لغسلها بشكل مستمر للقضاء على الجراثيم، وأفضل حل لواجهة ذلك هو استخدام مرطب يحتوي على الغليسرين، وكما ينتشر جفاف اليدين في الشتاء تنتشر أيضا حالة الكعوب المتشققة حسب الدكتور عبدالله، وهي حالة شائعة خاصة في الشتاء يمكن أن تؤدي أحيانا ظهور ألم عند المشي. وأفضل طريقة للتعامل معها هي بنقع الكعب المتصدع في جيلي، وتغطيته بغلاف بلاستيكي، ووضع زوج من الجوارب عليه، وهو ما يؤدي إلى تحسن ملحوظ خلال بضعة أيام. أما بخصوص الحكة التي تظهر في الشتاء فأوضح أنها تعود لجفاف الجلد، وهو ما يمكن علاجه بحمام فاتر مع الشوفان أو صودا الخبز، ووضع مرطب، مع ضرورة مراجعة طبيب في حال عدم تحسن الحالة. وأخيرا فيما يخص الاستحمام والعناية بالشعر أوضح د. عبدالله أنه من الأفضل استخدام الشامبو يوما بعد يوم للحفاظ على رطوبة الشعر، أما الاستحمام فيفضل أن يكون قصيرا وجيدا، لتزويد البشرة بالماء، حيث أن الاستحمام بالماء الساخن لوقت طويل قد يجرد الجلد من الزيوت الطبيعية. وفيما يخص كيفية اختيار المرطبات قال إن الأفضل للوجه هو استخدام مرطبات خفيفة، أما فيما يخص الجسم واليدين فيفضل استخدام مرطبات كثيفة القوام، مع التركيز في الحالتين على أن تكون المرطبات المستخدمة قليلة المواد العطرية نافيا وجود مرطبات دون مواد عطرية على الإطلاق. وعن المرطبات "البيتية" مثل فازلين ونيفيا وغيرها أكد الدكتور أبو عليط على ضرورة استخدامها في هذه الفترة.
مشاركة :