أعلن الجيش الإثيوبي، اليوم، السيطرة على مواقع استراتيجية في محيط مدينة مقلي، عاصمة إقليم تيغراي، والمعقل الأخير لقادة جبهة تحرير تيغراي. وقال الجيش الإثيوبي في بيان، إنّ عمليات الحسم العسكرية الأخيرة نحو مدينة مقلي مكنت الجيش الإثيوبي من السيطرة على مدن، حوازين، النجاشي، أديقيه، ماي مسنو، ووقرو، بالكامل من قبضة قوات وميليشيات جبهة تحرير تيغراي. ونقل البيان عن رئيس وحدة التدريب في قوات الدفاع الإثيوبي، الفريق حسن إبراهيم، أنه تمت السيطرة على هذه المواقع الاستراتيجية بإقليم تيغراي، والتي وضعت عاصمة الإقليم على مرمى قوات الجيش الإثيوبي التي ستعمل على اقتحامها. وأضاف رئيس وحدة التدريب في قوات الدفاع الإثيوبية، أن قواتهم تمكنت من إحكام الحصار على مقلي من عدة اتجاهات، بعد سيطرتها على مواقع استراتيجية، مشيراً إلى أنّ مقاتلي الجيش الإثيوبي يتقدمون حالياً نحو جبل مسبو، القريب جداً من مقلي، ما سيمكن الجيش من السيطرة على معقل قادة جبهة تحرير تيغراي وعاصمة الإقليم مقلي في غضون أيام قليلة. في السياق، قال دبلوماسي على اتصال مباشر مع السكان في تيغراي، وقائد القوات المتمردة بالإقليم، إن الجيش الإثيوبي بدأ هجوماً للسيطرة على مقلي عاصمة الإقليم. وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في رسالة نصية لوكالة "رويترز"، إنّ مقلي تحت قصف عنيف، وأنّ الجيش الإثيوبي يستخدم المدفعية في الهجوم. بدورها، قالت بيليني سيوم الناطقة باسم مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، إنّ القوات الإثيوبية لا تنفذ مهمة لقصف مدينتها وشعبها.، مضيفة: «تظل مقلي واحدة من أهم المدن الإثيوبية وجهود تقديم الزمرة الإجرامية للعدالة لا تنطوي على قصف تمييزي مثلما تلمح الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وأبواقها الدعائية، سلامة الإثيوبيين في مقلي وإقليم تيغراي ما زالت أولوية للحكومة الفيدرالية». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :