أثارت التساؤلات التي طرحها رأفت التركي نائب رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد خلال الجمعية العمومية العادية التساؤلات في الأوساط الاتحادية حيث وجه أسئلة نقدية للإدارة الاتحادية حينما تساءل قائلا ما هي قصة الديون النقدية المقدمة من أعضاء مجلس الإدارة لصندوق النادي، وهل هذه الديون خلال العطلة الأسبوعية للبنوك، وهل تم اعتماد الديون من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب قبل أن يتم تثبيتها في سجلات النادي. وخلص إلى بيت القصيد بقوله «ليش» ديونكم نقداً، 7 ملايين ريال «مافش» بنوك في البلد؟! والسؤال الذي فرض نفسه لاحقاً لماذا تحفظ أعضاء الشرف على المصادقة على ديون أعضاء مجلس الإدارة التي كانت محور جدل طيلة الأيام الماضية. وكان رأفت قد غادر الاجتماع غاضباً لعدم التجاوب مع أسئلته ثم علق في وقت لاحق بقوله «كمموا أفواهنا فخرجت من الاجتماع». من جهته وجه المهندس فراس التركي أمين الصندوق السابق أسئلة محرجة للإدارة الاتحادية حينما قال كيف تم تعيين المحاسب القانوني من غير موافقة الجمعية العمومية، ولماذا بلغت الديون واجبة السداد 70 مليون ريال، وطويلة الأجل 150 مليون، وكيف وصلت إلى هذه المبالغ الكبيرة، فكان الرد الديون من إدارة محمد بن داخل، فقال التركي إن ديون إدارة ابن داخل 35 مليون، والآن وصلتم إلى 160 مليوناً، كيف تمت هذه الزيادة، وأضاف بتساؤل آخر طالما أن النادي غلبان وليس له راعٍ بأي منطق تأتوا بالفريدي وتضحوا بنور، هنا تدخل سمير باعيسى وقال يعني ما نجيب لاعبين ونقفل النادي، فرد رأفت التركي بالقول إن الاتحاد لا ينقفل. أما السؤال الرابع من قبل فراس التركي فكان أكثر إثارة حينما قال إدارة ابن داخل وقعت مع سعود كريري 3 سنوات بـ10 ملايين وأبطلتم تلك الاتفاقية ووقعتم مع اللاعبين سنتين بـ13 مليون على أي أساس يحدث هذا، وتدخل عادل جمجوم وصعد للمنصة سائلاً فراس إلى ماذا تريد أن تصل، إلا أن التركي واصل أسئلته قائلاً إن الاتفاقية التي وقعها ابن داخل مع اللاعب محمد أبو سبعان لم تكن بها عمولة لسلطان البلوي، فكيف تم إدخال تلك العمولة في الاتفاقية من قبلكم. وسخنت أسئلة رأفت التركي وفراس التركي الجمعية العمومية والتي فض كبار الشرفيين حالة الجدل بالتمديد للإدارة 6 أشهر حتى يتمكنوا من إيجاد حلول ومخارج للأزمة الحالية، وإن لم يتمكنوا فإن الرحيل هو الأنسب. من جانبه واصلت إدارة الإنقاذ ترتيباتها لاستكمال أعضائها وبرنامجها لا سيما بعد أن وجدت دعماً وتأييداً قوياً من الجماهير الاتحادية خلال الجمعية العمومية التي كشفت عن ترحيب حار بتسلم الإدارة الجديدة لمهامها، ووفقاً لمعلومات حصلت عليها «المدينة» فإن المجلس الاتحادي الذي يترأسه إبراهيم البلوي يضم أسماء خبرة وشابة، وفي مقدمتها حسن محمد طيب الذي عمل نائباً للرئيس في عهد إدارة منصور البلوي في الفترة الذهبية للاتحاد، وكذلك الاستثماري المعروف طارق الشامخ والذي عمل في أكثر من إدارة، بالإضافة إلى محيي الدين عبد الفتاح ناظر «ماجستير فيفا» أحد 3 أسماء فقط في الشرق الأوسط يحملون هذا المؤهل الرياضي. وتؤكد المصادر أن إدارة الإنقاذ ستواصل ترتيباتها وتجهيزاتها لتتولى المهمة في الاتحاد، حيث هناك تأكيدات بأن الإدارة الاتحادية الحالية لن تمكنها ظروفها المالية من الاستمرار.