طهران تؤكد أن روسيا ستسلّمها منظومة صواريخ «إس 300» | خارجيات

  • 8/19/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزیر الدفاع الايراني العمید حسین دهقان ان «روسیا ستسلم ایران النسخة المطورة من منظومة صواریخ أرض - جو اس- 300، وان الطرف الروسي ملتزم بالعقد الذي وقعه مع ايران في المرحلة الجدیدة». واشار الى ان طهران عملت علی «تحدیث العقد المبرم مع موسكو واعادة النظر فیه، لذا فان الطرف الروسي قرر اجراء جمیع التغییرات التكنولوجیة لتحویل منظومة الصواریخ الحدیثة لايران». وتحدث دهقان عن اجراء المفاوضات المطلوبة بهذا الشأن واعداد نص الاتفاق الجدید، وانه سیتم التوقیع علی الاتفاق هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل لوضع منظومة صواریخ اس 300 بتصرف ایران. في غضون، ذلك اكد كبير المفاوضين النوويين عباس عراقجي ان«اي شخص خارج نطاق عمل المفتشين الحائزين على التأييد لايستطيع دخول ايران كمفتش للوكالة الدولية للطاقة الذرية». واضاف حول احتمال ممارسة مفتشي الوكالة مهمات تجسسية في ايران ان«الوكالة الدولية تقدم مفتشيها لحيازة التراخيص اللازمة في دخولهم الاراضي الايرانية حيث تقوم وزارة الامن والمؤسسات المعنية في البلاد بالبت في هذا الموضوع، وعلى هذا الاساس تصدر وزارة الخارجية تأشيرات الدخول للمفتشين بعد اصدار وزارة الامن التراخيص اللازمة». وتابع:«من هذا المنطلق ينبغي ان يكون مفتشو الوكالة الذين يراد ايفادهم الى ايران من بين الاشخاص الذين حازوا على تأييد ايران ولايستطيع شخص من خارج هذه المجموعة الدخول الى الاراضي الايرانية كمفتش للوكالة». وعرض عراقجي طرق الرقابة على النشاطات النووية الايرانية والتي وردت في الاتفاق النووي مع السداسية، موضحا ان«بنود الاتفاق اعدت في اطار البروتوكول الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي وجميع القيود والرقابة تدخل في اطار هذا البروتوكول وليس في خارجه». الى ذلك اصدر المدیر العام للوکالة یوکیا امانو تقریره حول«صدقیة البرنامج النووي الایراني»، ومن المقرر ان یطرحه علی الاجتماع الاستثنائي لمجلس حكام الوکالة الذي سیعقد في 25 اغسطس الجاري. واکد امانو في هذا التقریر ان«تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة ستضمن الطبیعة السلمیة للبرنامج النووي الایراني». ومن المقرر ان تبحث الوکالة النقاط المتعلقة بها في القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن، وکذلك الیة التثبت من صدقیة البرنامج النووي الایراني، والاشراف علی التزام ایران في اطار خطة العمل المشترك الشاملة. على صعيد آخر،أکد مستشار القائد الاعلى للشؤون الدولية علي أکبر ولایتي، أن«علاقات سوریة وإیران استراتیجیة ومتینة وقویة»، واضاف خلال لقائه وزیر الإعلام السوري عمران الزعبي في طهران ان«أي حل للأزمة في سوریة یأتي من الخارج ولا یرضی به الشعب السوري، يعد مرفوضا». من جانب آخر، اکد قائد ميليشيا الباسيج العمید محمد رضا نقدي، ان«ايران هي القوة الاولی بالمنطقة، ولا دولة في المنطقة قادرة علی مواجهة قدرتها العسكریة»، مبينا«ان قوة ایران العسكریة نابعة من قلب التهدیدات واجراءات الحظر»، واضاف، ان»قوة القدرات الامنیة الایرانیة بلغت حدا بحیث انها تكشف عن اي جاسوس في اقصر فترة زمنیة ممكنة. واوضح «ان ايران تحولت الیوم الی قوة سیاسیة کبیرة علی الساحة الدولیة، وان القوی الكبری في العالم تقر الیوم بانه لا یمكن التحرك في المنطقة من دون ایران»، لافتا الى ان «حرب الیوم في العالم هي الحرب الاقتصادیة وان الصیغة الوحیدة للانتصار في هذه المعرکة هو العمل بنهج الاقتصاد المقاوم».

مشاركة :