القاهرة – محمد عمروفى إطار سياستها التدميرية، ووقف عمليات كشف جرائمها للعالم حجبت ميليشيا الحوثي، الساعات الماضية، مواقع إخبارية محلية وعربية على شبكة النت، في طريقة كررتها أكثر من مرة وتساير بها ذات أساليب النظام الإيراني. ولاحظ متصفحو مواقع إخبارية على شبكة الإنترنت، عدم قدرتهم على دخول مواقع محايدة أو مناهضة للميليشيا الموالية لإيران، عبر مزودي الخدمة في اليمن، الخاضعين لسيطرة الميليشيا في العاصمة صنعاء ، ومن المواقع المحلية التي طالها الحجب وكالة “سبأ” الرسمية التابعة للحكومة، وعدد من المواقع العربية التي تنقل أحداث اليمن وتفضح ممارسات الميليشيا الانقلابية. وتعاني الميليشيا إنهيارات معنوية بين عناصرها جراء تعرضها الآونة الأخيرة لضربات موجعة في عدة جبهات من ضمنها مأرب والجوف والساحل الغربي، وتلقيها ضربات لتحالف دعم الشرعية على أهداف عسكرية عدائية في العاصمة، منها منصات إطلاق صواريخ باليستية. دعوة لتصنيف الميليشيا في غضون ذلك، طالب يمنيون في محافظات عدة، في مقدمتها تعز بتصنيف الميليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية، لارتكابها للجرائم بحق المدنيين بشكل شبه يومي، والتي ترقى إلى جرائم حرب. جاء ذلك خلال حشد استثنائي في ساحة الحرية استجابة لدعوات أطلقها عدد من الشباب ومنظمات المجتمع المدني، ورفع المحتجون لافتات تطالب المجتمع الدولي بإدراج ميليشيا الحوثي في قائمة الجماعات الإرهابية، كما هتف المحتجون ضد الإرهاب الحوثي، مطالبين المجتمع الدولي بالتصدي لهذه المنظمة الإرهابية ووضع حد لجرائمها بحق الشعب اليمني، وتهديدها للأمن والسلم المحلي والدولي. جددت ميليشيا الحوثي الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، قصفها العشوائي على منازل السكان في مديريتي الحوك والتحيتا بمحافظة الحديدة، غربي البلاد ، وقالت مصادر محلية: إن المدنيين في حي “منظر” الواقع في مديرية الحوك، تعرض لقصف حوثي تسبب في دمار عدد من منازلهم ونزوح عشرات الأسر ، مما يمثل إضافة إلى المعاناة الإنسانية التي عاشها سكان منظر نتيجة تعرضهم للقصف المستمر، حيث سبق ونزحت عشرات الأسر في أوقات متفرقة جراء جرائم الميليشيا الإرهابية. في سياق متصل، قصفت ميليشيا الحوثي منازل المدنيين في مناطق متفرقة من مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية القائمة منذ أواخر ديسمبر 2018، وأفادت مصادر أن القصف الحوثي تركز على منازل المدنيين في مركز المديرية، مشيرة الى أن القصف توسع باتجاه منطقتي الجبلية والفازة باستخدام قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة والقناصة.