«الرحمة العالمية» سيّرت القافلة 227 إلى اللاجئين السوريين في الأردن | محليات

  • 8/19/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عن تسيير قافلتها الإغاثية والتي حملت رقم 227 وتأتي ضمن مشروع قوافل الإغاثة التي تشرف عليها، في إطار الجهود المبذولة لإغاثة الشعب السوري من قبل المؤسسات الخيرية الكويتية. وفي هذا الصدد، قال منسق القوافل الإغاثية السورية الدكتور وليد العنجري، ان 355 أسرة سورية (1775 شخصاً) استفادت من الإغاثة المقدمة من القافلة، مشيراً إلى أنه تم توزيع 11200 دينار على أسر اللاجئين، مبينا أن القافلة نفذت برنامجها على مدار أيام عدة في مناطق الوسطية وإربد وعلون في المملكة الأردنية الهاشمية، التي تشهد نسبة عالية للاجئين السوريين. وعن البرنامج أوضح العنجري أنه شمل تقديم مساعدات نقدية للأسر السورية، بجانب إقامة حفل الوفاء لشهداء الكويت بذكرى 2 /8 /1990، بالإضافة إلى دعم مركز ايتام اربد، وتوزيع حقائب مدرسية، ودفع ايجار مدرسة الهاشمي عن شهر 8 /2015. وأكد العنجري أن القافلة تأتي في سياق قوافل الرحمة الإغاثية التي تنقل العطاء الكويتي للاجئين السوريين في الأردن، وتشرك أصحاب العطاء في توزيع عطائهم مباشرة على اللاجئين، فقد ضمت القافلة بعد الشباب الكويتي انطلاقاً من الشعار الذي أطلقته الرحمة والذي يتمثل في «نفذ إغاثتك بيدك»، وذلك عن طريق مشاركة المتبرعين بقوافل الرحمة الإغاثية إلى مناطق النزوح السوري. وأوضح العنجري أن قوافل الرحمة الإغاثية هي مشروع نوعي قامت بإطلاقه الرحمة العالمية منذ فبراير 2012 م وذلك باستهداف محاور إغاثية منوعة حيث شملت (تنفيذ مشروعات تعليمية وصحية- تقديم مساعدات نقدية للأسر- طرودا غذائية -مستلزمات واحتياجات منزلية- تركيب أطراف اصطناعية -سداد إيجارات شقق سكنية -كفالة أيتام وأسر -أدوية ومستلزمات وحقائب طبية -ألعاب أطفال ـ كتبا تعليمية -ومستلزمات تدفئة). ودعا العنجري أهل الخير في كويت الخير إلى بذل المزيد من أجل دعم الشعب السوري، مؤكداً أن الحاجة ماسة لمزيد من المساعدات، موضحاً أن الرحمة العالمية تستقبل التبرعات عن طريق فروعها بدولة الكويت. إلى ذلك، قامت الرحمة العالمية من خلال مجمعها بكمبوديا بعمل تقييم شامل للعام التجريبي الأول بالمجمع، في إطار العمل المؤسسي والإعداد الجيد للعمل، قبل البدء الفعلي لافتتاح المجمع، كما قامت لجنة من مجلس الإدارة لتقييم المجمع بعد عامه التجريبي الأول، في إطار سعي الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي لتنفيذ استراتيجيتها الهادفة لبناء الإنسان، تلك الرسالة السامية للإسلام كحضارة للخير. وقال رئيس مكتب كمبوديا علي الكندري، إن الرحمة العالمية تسعى إلى تطبيق رؤيتها التي أعلنتها، والتي تتمثل في أن تكون المؤسسة الخيرية الأهلية الرائدة الأولى في العالم العربي في شمولية مشروعاتها وفقاً لأرفع معايير الأداء المؤسسي. وأكد الكندري على أن الرحمة العالمية حريصة على التوجه نحو المشاريع التنموية التي تسهم في بناء الإنسان ورعايته تعليمياً وصحياً واجتماعياً، وتجعل منه كادراً قادراً على التفكير والعمل والإنتاج، ومن ثم الإسهام في تنمية بلده، مشيراً إلى الرحمة العالمية تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ هذا المشروع والذي سيكون بصمة من بصمات العمل الخيري الكويتي في كمبوديا، معتبراً أنَّ المجمعات والمراكز التنموية، من أهم المشاريع،حيث تستقبل المستفيدين من مختلف الشرائح والأعمار، وتمدهم بلوازم الرعاية الشاملة في كلِّ المجالات النفسية والعلمية والمهنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية. وبين أنَّ المجمع سوف يخدم 1000 طالب وطالبة من جميع أنحاء مملكة كمبوديا، وسيكون أول نقلة نوعية في التعليم الأكاديمي المتميز الذي يجمع بين التعليم الأكاديمي والقيم الإنسانية والأخلاقية والتي تنشئ مواطناً نافعاً لوطنه بطريقة حديثة ومتطورة. وتوجه الكندري في نهاية تصريحه بالشكر لسفارة دولة الكويت في كمبوديا، ولأهل الخير في الكويت على تبرعهم للمشاريع التنموية، مؤكدا أن الرحمة العالمية توفر لمتبرعيها منافذ لفعل الخير متنوعة تغطي كافة مناطق الكويت.

مشاركة :