هيئة الثقافة تنظّم جلسة نقاشية تستكشف آفاق الفنون الإسلامية

  • 11/29/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن احتفائها باليوم العالمي للفن الإسلامي، نظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار -عبر تقنية الاتصال المرئي- جلسة نقاشية بعنوان «آراء حول الفن الإسلامي»، استضافت كلاً من الدكتورة هبة نايل بركات رئيس شؤون قسم التقييم الفني بمتحف الفن الإسلامي في ماليزيا، والدكتورة آلريكا الخميس القائمة بأعمال مدير عام متحف الأغا خان من كندا، وسيف الرشيدي المدير العام لمؤسسة «بركات» من المملكة المتحدة. وناقشت الجلسة الفن الإسلامي كونه أسلوبًا ذا وجوه متعددة، وكونه عبارة عن تراكم يمتد على مدار 1400 عام مضت من التاريخ والتنوع الجغرافي المبهر.وفي بداية الندوة، قالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار: «الفن الإسلامي الذي يروي حكاية حضارة امتدت لمختلف بقاع الأرض، نحتفي به في هذا اليوم الذي أقرّته منظمة اليونيسكو وبادرت بمقترحه مملكة البحرين حين كانت المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018»، وأضافت: «هذا اليوم كان حلمًا راود الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيس الهيئة، وتحوّل إلى واقع مع إقراره ليكون منبرًا ينقل رسالة الفن الإسلامي، ونستعيد به أجمل ما تمتلكه الحضارة الإسلامية من فنون متنوعة وحية ما زال تأثيرها قائمًا حتى اليوم». وأشارت إلى أن غنى الفن الإسلامي ما زال يلهم شباب اليوم والصناعات الحرفية والتقليدية، مؤكدة أن هذه الندوة التي تقام عن بعد رغم الظروف تأتي من أجل إثراء الحوار والتواصل حول غنى وجمال العالم الإسلامي وفنونه وحضاراته.وقالت الدكتورة آلريكا الخميس إن الفن الإسلامي يتم تعريفه حاليًا بمنهجية أكاديمية تركز بشكل أكبر على جانبه المادي، مضيفة أن إنتاجات هذا الفن المتنوع لها جوانب غير مادية يجب إلقاء الضوء عليها. وأوضحت أن الكثير من القطع الفنية الإسلامية لها امتداد تاريخي، إذ كانت تُعد حرفًا في زمانها ومستمرة حتى الآن، وإن اعتبارها قطعًا فنية مجرّدة لا يعطيها القدر المناسب من الاهتمام. وأشارت إلى أن تعريف الفن الإسلامي لدى المجتمعات المسلمة يختلف عن الطريقة التي يراها فيها غيرهم من حول العالم، فهي تراه بجوانبه كافة؛ المادية والروحية والمعنوية. وحول عمل متحف الأغا خان في كندا، قالت الدكتورة الخميس إن المتحف يسعى إلى تعزيز قيم التعايش والتبادل الثقافي غير عروضه الدائمة ومعارضه المؤقتة وتفاعله مع تيارات الفنون الحديثة. وقالت إن المتحف يضم 1200 قطعة متنوعة يعود بعضها إلى القرن السابع الميلادي، وقطعًا فنية مميزة من زجاج وسيراميك ومعدن، وغيرها من المواد.

مشاركة :