أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، دخول الجيش مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي، بعد انتهاء المهلة التي منحها للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وبدء المرحلة الأخيرة من الهجوم الذي تشنه القوات الاتحادية على الإقليم. ونقلت هيئة البث الإثيوبية عن أبي أحمد قوله: «تمكّنا من دخول مدينة ميكيلي من دون أن يتم استهداف المدنيين الأبرياء». بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإثيوبي، الجنرال برهانو جولا، إن الجيش يلاحق في الوقت الحالي قادة وقوات جبهة تحرير تيغراي. وأضاف: «الجيش سيطر على القيادة الشمالية بالكامل التي اعتدت عليها قوات الجبهة في مطلع الشهر الجاري»، مشيراً إلى أنّ الجيش قام بكل مسؤولية ودقة في تجنيب المدنين والأبرياء الخطر والمحافظة على الإرث التاريخي بالإقليم. كما أصدرت السلطات الإثيوبية، مذكرة توقيف بحق 27 عسكرياً بينهم جنرالات بالجيش، بتهمة الخيانة. وقالت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، في بيان، إن القرار تضمن أيضاً سبعة مدنين نشطاء، وذلك بتهمة بث أخبار غير صحيحة لوسائل إعلام أجنبية. وأشار البيان إلى أن العسكريين الذين صدرت مذكرة توقيف بحقهم تأتي بعد تهم وجهت لهم بخيانة الوطن، مشيرة إلى أنهم خططوا لتقويض النظام الدستوري من خلال التعاون الوثيق مع جبهة تحرير تيغراي. وكان الجيش الإثيوبي، قد أعلن في وقت سابق، أمس، السيطرة على مواقع استراتيجية في محيط مقلي، عاصمة إقليم تيغراي. وقال الجيش الإثيوبي، إنّ عمليات الحسم العسكرية الأخيرة نحو مقلي مكنت الجيش الإثيوبي من السيطرة على مدن، حوازين، النجاشي، أديقيه، ماي مسنو، ووقرو، من قبضة قوات وميليشيات جبهة تحرير تيغراي. ونقل البيان عن رئيس وحدة التدريب في قوات الدفاع الإثيوبي، الفريق حسن إبراهيم، أنه تمت السيطرة على هذه المواقع الاستراتيجية، والتي وضعت عاصمة الإقليم على مرمى قوات الجيش الإثيوبي. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :