كشف استطلاع «البيان» الأسبوعي على الموقع الإلكتروني للصحيفة وحسابها في «تويتر»، عن أن برامج التوعية للموظفين الخاصة بتعريفهم بمخاطر الهجمات الإلكترونية غير كافية، وتحتاج الزيادة والتفعيل أكثر. وأوضح 68% من المستطلعين على موقع الصحيفة بأن الموظفين بحاجة أكبر للتوعية بأهمية الأمن الإلكتروني والتعريف بمخاطر الهجمات الإلكترونية لحماية أعمالهم الوظيفية من أي قرصنة، فيما قال 32% إنها كافية. حائط صد وأوضح خليفة آل رحمة موظف أن التوعية الدائمة للموظفين في كل المؤسسات سواء كانت حكومية أو خاصة، تعد حائط الصد للكثير من المخاطر الإلكترونية التي تواجه المجتمع بشكل عام، فضلاً عن الموظفين بشكل خاص، وخاصة أن ذلك يؤثر في أعمالهم، من خلال تسرب المعلومات، أو التأثير سلباً في كفاءة الأداء لأي مؤسسة. وذكر أن الإمارات وبما لديها من مؤسسات ومراكز متخصصة في حماية أمنها الإلكتروني، توفر المناخ الصحي والإيجابي لتطوير أعمال مؤسسات الدولة، ومن ثم الحفاظ على مقدراته وأداء ونمو مؤشراته على كافة الصعد، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن مسؤولية حماية البيانات هي مسؤولية مشتركة بين الجميع وخاصة الموظفين والمؤسسات التي يعملون فيها، حيث يجب على الموظف أن يلتزم بسرية تامة في الإفصاح عن معلوماته. تطوير إمكانات وقالت روضة الملا موظفة بإحدى الجهات الحكومية إن توفير «الفضاء الإلكتروني الآمن» يعد الوسيلة الوحيدة التي تكفل معايير الأمان والثقة التامة لكافة المستخدمين، ولذلك تجتهد الدولة لحماية مؤسساتها من أي قرصنة قد تحدث. وتابعت إنهم كموظفين يتلقون رسائل توعوية وإرشادية بشكل دوري يتعرفون من خلالها على كيفية تعاملهم مع حالات القرصنة الإلكترونية، وكيفية حماية بياناتهم وضمان سريتها بشكل تام، وأهمية ذلك وانعكاسه على أداء عملهم ومن ثم المؤسسة التي ينتسبون إليها. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App