تحذيرات من هجوم محتمل على «الهلال النفطي» الليبي

  • 11/29/2020
  • 02:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حذر الكاتب السياسي الليبي عبد الحكيم المعتوق، أمس السبت، من هجوم على منطقة الهلال النفطي، وقال المعتوق إنه تلقى معلومات مهمة من مصادر ليبية رسمية تشير إلى هجوم محتمل من القوات التركية وميليشيات الوفاق على منطقة الهلال النفطي في وسط ليبيا لمحاولة السيطرة عليها.وقال المعتوق لـ«اليوم»: أردوغان لن يهنأ له بال حتى يصبح النفط الليبي تحت قبضته ويفاوض به كورقة رابحة لتحقيق أطماعه التوسعية في ليبيا. يُذكر أن تقارير إعلامية ليبية ذكرت، أمس، أن ثلاث طائرات شحن تابعة لسلاح الجو التركي نقلت خلال الساعات الأخيرة كمية كبيرة من الأسلحة والمرتزقة إلى قاعدة «الوطية» الجوية التي تسيطر عليها أنقرة.وكان الجيش الليبي أعلن التزامه بوقف إطلاق النار وفقًا لاتفاق جنيف الأخير، الذي شدد على ضرورة وقف الاقتتال وبدء مرحلة المفاوضات لرسم خريطة طريق لمستقبل الأزمة الليبية. كما أعلنت حكومة الوفاق غير الشرعية التي تسيطر على العاصمة طرابلس موافقتها على بنود اتفاق جنيف.بدروه، طالب السياسي الليبي رضوان الفيتوري بوقف ما سمّاه مهزلة «الحوارات السياسية»، مشددًا على أن طبول الحرب على وشك أن تقرع، لافتًا إلى أن الجيش الوطني الليبي في هذه الفترة في أوج قوته واستعداده ولن يتوقف حتى يحكم قبضته على مدينتي مصراتة والعاصمة طرابلس.وأضاف: أولى وأجدر بنا أن نقف سدًا منيعًا ضد فتن المؤتمرات والحوارات السياسية التي غايتها تشتيت الانتباه عن حرب الكرامة المقبلة لتحرير كامل التراب الليبي.وأوضح الفيتوري أن معلومات مؤكدة تشير إلى استمرار نظام الرئيس التركي أردوغان في إرسال الأسلحة والمرتزقة إلى «الوطية وأمعيتقة ومصراتة»عن طريق جسر جوي من أنقرة.وقال الدبلوماسي الليبي د. رمضان البحباح: أردوغان ليس له إلا العظام في الوليمة، وهو لا يتحرك إلا بتوافق بريطاني صهيوني باعتباره الأداة لتنفيذ المخطط، وينبغي أن نحلل ونرصد الأعداء المتخفين والذين يصنعون القرار السياسي والعسكري وهم الأعداء غير المباشرين في المشهد.وتساءل د. البحباح: هل أحد منا سمع عن أي عمل إنجليزي صهيوني بما يتعلق بالملف الليبي؟ بالتأكيد الإجابة ستكون بالنفي، هؤلاء هم مَن يديرون المشهد ويصيغون القرارات ويقدمونها إلى الولايات المتحدة ليخرس الجميع، الغريب أن الأمريكيين يتوعدون الأتراك إعلاميًا، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء عملي ضدهم حتى الآن، اللعبة واضحة ولا تحتاج إلى تخمين.على صعيد متصل، قال عضو البرلمان الليبي صالح افحيمه إن أعضاء لجنة «13+13» التي تضم ممثلين عن مجلسي النواب والدولة سيجتمعون اليوم وغدًا، ثم يكتمل نصاب البرلمان في مدينة «غدامس» الليبية لإقرار ما تم التوافق عليه.

مشاركة :