شاركت عضو فريق البحرين للإعلام التطوعي نور عبدالكريم كويتان في الدورة الثانية ضمن برنامج كفاءات المُعنَى بتدريب القيادات في المراكز الشبابية لتأهيل جيل ذي قيادة مُستقبلية مُحنَّكة تحت عنوان تخطيط برامج الشباب وذلك بدعمٍ من وزير الشباب والرياضة هشام الجودر. وقدمت نور مشروعاً استراتيجياً بعنوان المتطوع المشترك، يقوم على تدوير المتطوِّع ومحاربة ظاهرة احتكاره ضمن مركز واحد فقط، حيث ان التنمية والشراكة المجتمعية والتعاون بين مُختلف مؤسسات القطاع الخاص يُساهم في إنماء قدرات المتطوِّع المهاراتية، وكسب نماذج مُختلفة من الخُبرات تساعدهُ في التأقلم مع مُختلف الإدارات، مما قد يساهم في توظيفهِ لاحقاً. وشرحت نور في لقاء أجرته معها عضو الفريق صديقة أمين: بخصوص آلية تنفيذ المُقتَرَحْ، فتتلخص أولاً في التدريب والتأهيل، حيث يقوم مركز السهلة الشمالية باستقبال المُتطوِّع، وتسليمه أعمال السكرتارية تحت إشراف أمين السر والإداريين، ثم نقله لمركز آخر بالتعاون مع مُختلف المؤسسات، وإنماء قدراتهِ بالدورات التدريبية الاحترافية... البحرين مازالت تعاني من تراجُع في مجال التطوُّع بين دُول مجلس التعاوُّن، نظراً للعزوف الشبابي وضُعف الدعم المعنوي والمادي. وحول رؤيتها المستقبلية استأنفت آملة أن يكون هنالك مركز متخصص في ضمّ الفرق التطوعية كحيّز تبرز فيه بشكلٍ جَلِيّ، إضافة إلى ملاحق خاصة في الصحف تنشر الإنجازات والفعاليات التطوُّعية بشكلٍ دوري. كما أكدت على ضرورة أن يتم العمل التطوعي بين مُختلف المُلتقيات الدولية، فهو بحد ذاته نموذج للتواصل بين الثقافات. نور كويتان هي عضو فعال في مركز شباب السهلة الشمالية ولها سجل حافل بالإنجازات في حقل التطوُّع، بدءًا من مركز الرشاد للتخلف العقلي، وجمعية الاقتصاديين ومركز السهلة الشمالية، وصولاً إلى عضوية فريق البحرين للإعلام التطوعي، فهي شابة تصبُو لتكوين بيئة تطوُّعية متكاملة قادرة على تغيير المجتمع من مُنطلق إنساني.