السلطة الفلسطينية مستعدة للتفاوض مع الإدارة الأميركية الجديدة

  • 11/29/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عن استعداد السلطة الفلسطينية لإعادة الاتصالات مع الإدارة الأميركية الجديدة في حال تلقيها أية "مؤشرات إيجابية" مغايرة للسياسات التي اعتمدتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد القضية الفلسطينية. وقال المالكي خلال مشاركته في اجتماع حوار المتوسط عبر الإنترنت: "نحن جاهزون لإعادة الاتصالات مع الإدارة الأميركية الجديدة والتعاطي مع أي بوادر أو مؤشرات إيجابية منها تجاه حل الدولتين حتى قبل انتقال السلطة رسمياً لها في يناير المقبل". وأضاف المالكي أنه "من المهم التفاوض مع الإدارة الأميركية الجديدة، ونتطلع إلى أن تتحمل مسؤولياتها حيال حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قرارات الأمم المتحدة، وحل الدولتين، وتغيير العديد من السياسات التي اعتمدتها إدارة الرئيس دونالد ترمب من القضية الفلسطينية". وقاطعت السلطة الفلسطينية، الإدارة الأميركية نهاية عام 2017 إثر إعلان الرئيس ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل كما ورفضت خطتها المعروفة باسم "صفقة القرن" لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. واتهم المالكي خلال كلمته في الاجتماع، إسرائيل بالسعي لمنع تجسيد حل الدولتين وشطب إقامة دولة فلسطينية، من خلال العديد من الإجراءات المستمرة، مطالباً بضغط دولي لوقفها. وأضاف أن "كل السياسات الإسرائيلية الساعية لشطب القضية الفلسطينية وفرض حلول على الفلسطينيين لم تنجح ولم تجد نفعاً"، مشدداً على أن "المطلوب هو العمل الجدي لتطبيق حل الدولتين، قبل ضياع الفرصة لهذا الحل". من جهة ثانية، دعت لجنة شعبية فلسطينية الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات عملية في سبيل رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع في ضوء ما يسببه من أزمات اقتصادية وإنسانية. وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة جمال الخضري في بيان صحفي وصل لـ"الرياض" نسخة منه: إن التقرير الصادر عن الأمم المتحدة الذي قدر خسائر قطاع غزة خلال سنوات الحصار الإسرائيلي بـ16.7 مليار دولار مهم رغم أن الخسائر غير المباشرة تفوق هذا الرقم بكثير. وأكد الخضري أن هذه المعطيات والتقديرات "تلزم الأمم المتحدة الضغط على إسرائيل لرفع الحصار والقيام بإجراءات لمعالجة آثار الحصار، وتوفير الدعم الكامل والكبير لكافة القطاعات".

مشاركة :