اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، "كشف عن نقاط ضعف في أجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية". وجاء في مقالة نشرته الصحيفة، اليوم السبت، أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل فخري زاده، يوم الجمعة، جاء دليلا على وجود أوجه قصور في المجال الأمني والاستخباراتي، كما أنه جعل الوضع في المنطقة أكثر خطورة قبل أقل من شهرين من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، صلاحياته ليتبع نهجا قد يؤدي إلى تجديد العلاقات الأمريكية الإيرانية. وأكدت الصحيفة أن اغتيال العالم الإيراني زاد الوضع في المنطقة توترا "على خلفية مخاوف من أن تدخل إيران في مواجهة مع الولايات المتحدة أو إسرائيل قبل تولي بايدن منصبه الجديد. ومع أن الرئيس الحالي، دونالد ترامب، لم يعلق على اغتيال فخري زاده، إلا أنه نشر على صفحته في "تويتر" تغريدات غيره من مستخدمي الموقع حول هذا الموضوع، ذكر أحدهم أن القتيل بات هدفا لجهاز "الموساد" الإسرائيلي على مدار سنوات طويلة. وفي حديث لـ "واشنطن بوست" صرح الصحفي الإسرائيلي، يوسي ميلمان، الذي جمع هذه التغريدات ونشرها على صفحة ترامب، بأنه "لن يفاجأ" إذا تبين أن إسرائيل هي التي تقف وراء تنظيم الاغتيال، مع أنه أشار إلى أنه لا يملك تأكيدات من الحكومة الإسرائيلية تدعم هذا الافتراض. واغتيل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، الجمعة، بتفجير وإطلاق نار على سيارته بضواحي طهران، وقد اتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل بالوقوف وراء الواقعة، فيما توعد الحرس الثوري الإيراني بـ "رد قاس" على عملية الاغتيال. المصدر: تاستابعوا RT على
مشاركة :