بابل وإيمينيكي مع الزعيم والوحدة يعيد «الساحر» والجزيرة يتوهج ب «فارفان ونيفيز»

  • 8/19/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كان ميركاتو الصيف مشتعلاً بالنسبة إلى اللاعبين الأجانب، بعدما عمدت الأندية إلى إجراء تغييرات متفاوتة على هوية الرباعي الأجنبي الذي سيدافع عن ألوانها في الموسم الكروي الجديد، بينما لم يشهد سوق الانتقالات الصيفية على مستوى اللاعبين المحليين صفقات من العيار الثقيل، أو انتقالات كبيرة رغم سعي الفرق إلى جذب ما أمكن من لاعبين قد يستحقون دفع مبالغ مالية كبيرة. وعمدت الأندية إلى جذب أفضل العناصر بما يساعدها على تحقيق الآمال والتطلعات التي تصبو إليها، خاصة بعد الاستفادة من التجارب التي مرت الغالبية منها في المواسم السابقة من زمن الاحتراف. وفي الوقت الذي تراوحت التغييرات ما بين لاعب واحد وثلاثة تغييرات، كان دبا الفجيرة العائد من جديد إلى عالم الأضواء بعد غياب لمدة موسم واحد الوحيد الذي أجرى 4 تغييرات على هوية الأجانب أملاً في أن يشكل الرباعي سنداً له من أجل مقارعة الكبار في عالم المحترفين. لم تكن التعاقدات للموسم الكروي الجديد عادية، بل ربما كانت استثنائية قياساً إلى نوعية وثقل العناصر التي تم جذبها للعب في دوري الخليج العربي، بعدما اتجهت غالبية الفرق نحو الأسماء اللامعة التي قد يسهم تواجدها في زيادة قيمة الفرق فنياً في مسابقات الموسم المختلفة. وحرص العين حامل لقب بطولة دوري الخليج العربي في الموسم الماضي، على إجراء 3 تغييرات رغم النجاح الذي تحقق، فعمد إلى التمسك بالكوري الجنوبي لي ميونغ الذي كان الوحيد الذي حافظ على تواجده مع الزعيم. وكان رحيل الغاني أسامواه جيان الحدث الأبرز في ميركاتو الموسم الحالي، بعدما وافق العين على العرض الصيني الذي يسيل له اللعاب ليتخلى الفريق البنفسجي عن الهداف التاريخي الذي تجاوز حاجز المائة هدف مع الفريق خلال الفترة التي تولى فيها الدفاع عن ألوان البنفسجي. ومع رحيل الجلاد كان على إدارة الفريق البحث عن الخيار الأفضل القادر على تعويض الهداف، فتوجهت الأنظار نحو الملاعب التركية، حيث تم جذب الهداف النيجيري الدولي إيمينيكي في صفقة سال لها الكثير من الحبر في الإعلام التركي. ويأمل العيناويون أن يكون إيمينيكي خير خلف لخير سلف، وإن كان قد وفق في كسب قلوب عشاق الزعيم بعدما سجل ثنائية أسهم بها في فوز الفريق بلقب كأس السوبر على حساب النصر. ولم تقتصر صفقات الزعيم على إيمينيكي، بل إن الفريق تمكن من التعاقد مع الهولندي الدولي السابق رايان بابل نجم ليفربول السابق ولاعب قاسم باشا التركي في صفقة عالمية، حتى يكون بديلاً للفرنسي إيكوكو. وارتأى الكادر الفني الاستغناء عن السلوفاكي ستوتش والتعاقد مع البرازيلي باستوس من أجل تدعيم وسط الميدان، وزيادة الفعالية لمنطقة العمليات، خاصة مع تطلعات الفريق لتعويض الخروج المبكر من دوري أبطال آسيا من الدور الثاني أمام الأهلي. النصر يكسب خدمات صالح وجلال والجزيرة يضم فارس العين اقتصر الميركاتو المحلي على ضم لاعبين خارج الخدمة أو انتقالات للاعبين بعقد حر ما إثر سلباً في أجواء الميركاتو الذي جاء باردا بخلاف وضعية اللاعبين الأجانب. وكان دبا الفجيرة الأكثر تحركاً في الميركاتو بضم 9 لاعبين مواطنين، في حين جذب النصر الأضواء بضم لاعبين هما الاميز في الميركاتو عبر التعاقد مع ثنائي الوحدة سالم صالح وخالد جلال. ولم يرغب العين بطل الدوري في دخول حلبة التنافس على ضم أي نجم محلي، ليكتفي بما يتوافر لديه من مخزون بشري محلي كبير. وكان النصر الأبرز في تحركات سوق الانتقالات، حين ضم ثنائي الوحدة سالم صالح وخالد جلال، إلى جانب المدافع الصلب مبارك سعيد من الإمارات، بينما تخلى عن عبد الله قاسم لصالح الظفرة، واسترد خدمات المهاجم جمال إبراهيم من الإمارات. أما الجزيرة الوصيف، فقد تعاقد منذ يناير الماضي مع مدافع العين فارس جمعة، الذي بات رسميا لاعبا في صفوف فخر العاصمة في الوقت الذي تعاقد مع الحارس سيف راشد من اتحاد كلباء حتى يكون دعماً قوياً لحراسة المرمى إلى جانب الأمين علي خصيف. وضم الشباب 3 لاعبين محليين، هم المدافع أحمد سليمان من الظفرة، إلى جانب ثنائي الوصل، خليفة عبد الله وخليفة بن لاحج. وعمد الوحدة إلى سد مشكلة الظهير، فضم محمد سالم الظاهري من العين، بينما استرد خدمات اللاعب حامد الكمالي الذي لعب محترفا في فاليتا المالطي. وكان الوصل الذي ضم 17 لاعباً في الموسم الماضي أكثر اتزانا هذا الموسم، واقتصرت حركة الانتقالات على جذب المدافع الظهير حسن أمين من الجزيرة ومبارك المنصوري من الوحدة، إلى جانب المهاجم حسن محمد الذي لم يمدد عقده مع النصر، ومعه أحمد عيسى. ونجح الأهلي في التعاقد مع حسين خوري لاعب الظفرة الذي تألق في الأمتار الأخيرة من عمر الموسم الماضي، كما اختار حسن عبد الرحمن من دبي. أما بني ياس فقد ارتأى استرداد خدمات ثامر محمد لاعب الوصل السابق، ومعه الحارس عادل فدعق من الوحدة. انتدابات الصاعدين أما على مستوى الأندية الصاعدة إلى عالم الأضواء والشهرة، فقد قررت إدارة دبا الفجيرة إجراء تغيير شامل على هوية لاعبيها الأجانب، فاستعادت خدمات اللبناني نجارين الذي دافع عن ألوان الظفرة الموسم الماضي، كما ضم النادي البرازيلي الياس لويس لاعب الفتح السعودي، في الوقت الذي ارتأت التعاقد مع الثنائي الايفواري بوريس كابي وبكاري كونيه والأخير قادم من الوداد المغربي. أما الشعب وصيف دوري الدرجة الاولى، فقد كان وفياً للفرنسي ميشال الذي تم تجديد التعاقد معه، بينما استقدم النادي البرازيلي الأصل التيموري الجنسية دو سانتوس من تراكتورز الإيراني إلى جانب التشيلي دونوسو لاعب كوبريسال، قبل أن يبرم صفقة من العيار الثقيل بضم المصري عمر السولية لاعب الإسماعيلي المصري. وبانتظار الإعلان الرسمي عن إكمال الإمارات عقد الرباعي الأجنبي، وفي ظل اقتراب رحيل البرازيلي رينان غارسيا عن صفوف العميد والتعاقد مع الفرنسي ايكوكو لاعب العين السابق، سيبقى ميركاتو الموسم الجديد تاريخياً قياساً إلى الأسماء وتاريخ النجوم الجدد الذين سيزينون سماء دوري الخليج العربي الموسم المقبل. ثلاثي جديد وفرنسي ونيجيري في الفجيرة .. أما بني ياس الذي عانى كثيراً الموسم الفائت، ودفع ثمناً باهظاً لتواضع مستوى لاعبيه الأجانب، فقد سلك طريق البحث عن النجوم والأسماء اللامعة، فتمكن من ضم الجزائري إسحاق بلفوضيل من الكالتشيو الإيطالي، كما ضم الأرجنتيني لاريفي لاعب سلتا فيغو في الليغا الإسبانية، إلى جانب الأسترالي مارك ميليغان. وتخلى الفجيرة الذي حقق إنجازاً مميزاً بالبقاء مع الكبار في الموسم الماضي عن الجزائري كريم زياني والعملاق الإيفواري سانوغو، ليضم بدلاً منهما كلاً من الفرنسي كريستوف مانداني والنيجيري فرايدي إيزي، بينما مدد التعاقد مع الثنائي العربي الجزائري المخضرم مجيد بوقرة واللبناني المميز حسن معتوق. وحرص الإمارات على التعاقد مع الأسترالي هولمان من النصر، كما ضم البرازيلي فيانا، بينما بات قريباً من التعاقد مع مهاجم لتعويض الاستغناء عن ألكسندر. ولأن الرهان على اللاعبين الأجانب كبيراً، ودورهم مؤثر بتحقيق النتائج الإيجابية، فقد رفضت إدارة الظفرة كل العروض المحلية والخارجية التي حصل عليها السنغالي ديوب، لتقرر تمديد التعاقد مع هداف الفريق الذي دخل الموسم الماضي نادي المئة. وضم فارس الغربية مدافع عجمان الهابط العراقي أحمد إبراهيم، إلى جانب الإسباني ديفيد باراك لاعب ليفانتي الإسباني، مع الأرجنتيني خورخي لونا. وفضل الشارقة الاستمرار على المدرسة البرازيلية، عبر التعاقد مع البرازيلي ريناتو ومواطنه مايكسويل، الذي يعول عليه الكثير ليكون علامة فارقة في تشكيلة الملك إلى جانب الثنائي البرازيلي الآخر المدافع راموس والهداف وندرلي. إدغار وصلاوي وليما أهلاوي أما على الجانب الآخر من بر دبي، فقد حافظ الوصل على تواجد الثلاثي المتميز كايو وفابيو ليما والبرتغالي هوغو، بينما ضم البرازيلي العملاق إدغار من صفوف الشباب. أما في القلعة الحمراء، فقد سعى الأهلي جاهداً إلى تدعيم تشكيلة الأحلام بلاعب هداف قادر على أن يكون بديلاً للبرازيلي غرافيتي الذي رحل في ميركاتو شتاء الموسم الماضي، فدخل في مفاوضات مع أكثر من نجم عالمي، حتى بات اسم الأهلي مرادفاً لكل صفقة أو نجم في القارة العجوز أو في أمريكا الجنوبية. وبعد طول انتظار تمكنت إدارة الفرسان من التعاقد مع الهداف البرازيلي ليما لاعب بنفيكا البرتغالي، بينما تم تجديد الثقة بكل من البرازيلي الدولي ريبيرو الذي شارك في كوبا أمريكا الأخيرة، والكوري كون، في حين لا يزال الخيار قائماً ما بين قيد المغربي السعيدي للموسم الثاني على التوالي، أو استرداد البرازيلي سياو الذي أصيب مطلع الموسم الماضي في لقاء الشارقة. بطل الكأس و بدا النصر بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة عاقدا العزم على الاستمرار في سياسة حصد الألقاب والبطولات، بعدما نال 3 ألقاب في آخر موسمين، فقرر التخلي عن الرباعي الأجنبي وضم وجوه جديدة أملاً في أن تكون دعماً قوياً لمسيرة الفريق محلياً وقارياً. ووقعت عيون القائمين على الفريق على الفلسطيني التشيلي خيمينيز لاعب الأهلي السابق، كما ضم البوركيني بتروبيا من الجزيرة، في الوقت الذي بات انضمام الفرنسي ايكوكو مسألة وقت ليس إلا، ليحل بدلاً من البرازيلي رينان غارسيا. وتخلى النصر عن الهداف السنغالي توريه، ليعوض رحيل العملاق بجذب النجم البرازيلي نيلمار الذي سيعود إلى ملاعب الإمارات التي شهدت ميلاده الكروي حين تألق مع منتخب بلاده للشباب عام 2003 حيث فاز بلقب بلقب كأس العالم للشباب. ثنائي عالمي أما الوحدة رابع الترتيب العام فقد اتخذ خطوات جريئة في ميركاتو الصيف، حين مدد تعاقده مع الكويتي حسين فاضل، كما تمسك بالأرجنتيني تيغالي، قبل أن يصوب الانظار نحو أمريكا الجنوبية، ليستقطب النجم الكبير التشيلي فالديفيا في صفقة عالمية، بعدما تزامنت مع تألق اللاعب في كوبا أمريكا وحصوله مع منتخب بلاده على اللقب للمرة الاولى في تاريخه. أما ثانية صفقات أصحاب السعادة، فتمثلت في التعاقد مع البرازيلي دينيلسون لاعب ارسنال الإنجليزي السابق. البرازيلي جو أما الشباب ثالث الترتيب العام، فقد واصل انتهاج سياسة الاستقرار والثبات، فتمسك بالثلاثي المكون من التشيلي فيلانويفا والأوزبكي حيدروف ومعهما البرازيلي لوفانور، في الوقت الذي تخلى فيه عن خدمات البرازيلي إدغار لصالح الوصل ليضم البرازيلي الدولي السابق جو. وكان جو قد عرف مسيرة كروية متباينة، فقد تألق في بداية مشواره الكروي، لكنه لم يعرف طعم النجاح في تجربته الاحترافية في الملاعب الإنجليزية مع مان سيتي. رباعي ناري أما الجزيرة وصيف النسخة الأخيرة من دوري الخليج العربي، فقد قرر التمسك بالهداف المونتينغري فوزينتش، بينما استبدل الثلاثي الآخر بحثاً عن تدعيم تشكيلته وفتح فخر العاصمة خزائنه، ليبرم صفقات من العيار الثقيل، فكانت الصفقة الأبرز بضم البيروفي فارفان نجم شالكه الألماني. ووجد الجزراويون ضالتهم في البرازيلي نيفيز لاعب ونجم الهلال السعودي السابق، ليعوض الاستغناء عن الأرجنتيني لانزيني، بينما تم التعاقد مع الكوري بارك، ليحل محل جوسيلي. ويتطلع الجزيرة إلى أن يكون الرباعي الأجنبي السند الأبرز للفريق من أجل العودة إلى منصات التتويج تحركات المهددين أما الفرق التي عاشت مرحلة الخطر، ولم تنج إلا في الرمق الأخير، فكانت الأكثر تحركاً في ميركاتو الصيف المحلي. الفجيرة، عمد إلى سد بعض الثغرات التي عانى منها، فضمّ مبارك حسن من عجمان، وعلي سعيد من الشارقة وسلطان راشد من الوصل وسعود سعيد وخالد سرواش من النصر. ولأن البقاء والبحث عن مركز متقدم يحتاج إلى مقومات عدة، فقد عمدت إدارة الإمارات إلى ضمّ لاعب الوحدة عيسى عبد الله وهلال سعيد من النصر، من أجل تدعيم خط الدفاع، بينما عاد وليد عمبر إلى صفوف الصقور، بعد مدة انتقال فاشلة مع الأهلي. واقتصرت حركة الانتقالات في الشارقة على ضمّ الثنائي الظهير حمدان قاسم، في صفقة انتقال حر من الإمارات، ووليد أحمد لاعب وسط فريق عجمان الهابط إلى دوري المظاليم. أما الظفرة الذي لعب على سطر وترك آخر في الموسم الفائت، فقد تحرك وفق هامش محدد، ليضمّ أحمد علي من بني ياس وعبد الله قاسم من النصر، بينما اختار من الجزيرة كل من حمد الحمادي وأحمد الشيبي وخالد بطي. بينما تعاقد مع هداف العامري لاعب العين وعجمان السابق، ومعه حمد راقع من الزعيم وعبد الرحمن يوسف من الأهلي. أما دبا الفجيرة، فقد كان الأكثر حركة ونشاطاً، من خلال جذب 9 لاعبين، بينهم المخضرم محمد قاسم قائد الأهلي السابق، ولاعب الظفرة في الموسم الماضي، وأعاد أحمد باتو الذي دافع عن ألوان الفجيرة الموسم الماضي، إلى جانب التعاقد مع سند علي من اتحاد كلباء وأحمد عيسى من الشعب وخليفة إبراهيم من الأهلي. ووقع اختيار الشعب الصاعد الثاني على المخضرم محمد سالم لاعب العين، بينما دعم خط الظهر بالتعادل مع طلال مبارك من عجمان، ومعه زميله منصور عباس وظهير النصر فهد سبيل وعبد الرحيم حسين من الظفرة. بطل الكأس وبدا النصر بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة عاقدا العزم على الاستمرار في سياسة حصد الألقاب والبطولات، بعدما نال 3 ألقاب في آخر موسمين، فقرر التخلي عن الرباعي الأجنبي وضم وجوه جديدة أملاً في أن تكون دعماً قوياً لمسيرة الفريق محلياً وقارياً. ووقعت عيون القائمين على الفريق على الفلسطيني التشيلي خيمينيز لاعب الأهلي السابق، كما ضم البوركيني بتروبيا من الجزيرة، في الوقت الذي بات انضمام الفرنسي ايكوكو مسألة وقت ليس إلا، ليحل بدلاً من البرازيلي رينان غارسيا. وتخلى النصر عن الهداف السنغالي توريه، ليعوض رحيل العملاق بجذب النجم البرازيلي نيلمار الذي سيعود إلى ملاعب الإمارات التي شهدت ميلاده الكروي حين تألق مع منتخب بلاده للشباب عام 2003 حيث فاز بلقب بلقب كأس العالم للشباب.

مشاركة :