جزء كبير من الراحة تجده في تصالُحك مع نفسِك وتقبُلها بِما تحمل من فِكر وقناعات. كن كما تُريد ان تكُون وبالمكان الذي يتناسب مع مهاراتِك وطموحاتِك، إفعل ماشئِت مادُمت ترى أنه الصحيح ، لا تثق بالوعُود التي قِيلت ولا تمضِي كجاهل جهِل نفسه وقلل من شأنها مقابِل نظرة إستِخفاف، كُن قنُوع بما تملكَ ومتفائِل دائماً، إجعل من المستحِيل ممكنا كن واثقاً بنفسِك وقدراتِك، إذا سمعت كلام يزعجُك تجنبه واصمت وامضي بسلام لا تنتظر دعمهُم ولا تصفيقهُم لك فقط اسعى لتحقِيق أهدافِك. هل أنت ممن يصغي لاراء الناس وقد تؤثر على يومك ورغباتِك؟ تِلك الأراء والإنتقادات السلبية لا تُلقي لها بالاً وطور من نفسِك بقدر ماتستطيع لتخرس السِنتهُم بِنجاحاتِك فالنجاح لا يأتي إلا بعد فشل وعدة محاولات، تعامل معهم بحكمة فالتحدّي الأكبر هو أن لا تمنعك هذة الإنتقادات من الوصول إلى اهدافك. إذاً انت من تتحكم بنظرة الناس لك و انت وحدُك من تستطيع أن تُقيمها بالشكل الصحِيح وانت من تستطِيع برمجة عقلك وتغيير قناعاتِك من سلبية لقناعات إيجابية، فمن الصعب علينا إرضاء الجميع والوصول لمستوى توقعاتهم، لنتحرر من فكرة الخوف والقلق من النتائج لنُحرر افكارنا ونوجهها بطريقة صحيحة وملفتة، لنحاول التوجه بها نحو "مُجتمع" واعي صاحِب فِكر وافكار نسعى بها دائماً للرقي والتميز، أفضل من أن نكون مُجتمع مُتصيد للأخطاء ومنتقِد، ولو تعلم النصف منه عدم التدخل فيما لا يعنيهُم لعاش النصِف الاخر بخير وسلام. وتذكر أن كل ماتقُوم به وتقدمه في حياتِك أنت مسؤول عنه أمام الله ثم نفسك ومجتمعك وكُل سلُوك تنتهجُه ايضاً هو رسالة فأحرص على ان تكون رسالتك ذات قيمة ومعنى وهدف لتصنع لك بصمة ذات اثر جميل.
مشاركة :