مصرع 7 مسلحين بينهم قياديان من «طالبان» بضربات جوية في أفغانستان

  • 8/19/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أسفرت غارات جوية تم تنفيذها في إقليم ميدان وارداك بأفغانستان، عن مقتل سبعة مسلحين من بينهم اثنان من قادة حركة طالبان.نقلت صحيفة خاما الأفغانية، عن بيان أصدره المكتب الإعلامي لإقليم يدان وارداك، أنه تم تنفيذ غارات جوية على مقاطعتي داي ميرداد وشاك ليل الاثنين. وأوضح البيان أن الغارة الأولى استهدفت أحد قادة حركة طالبان ويدعى حميدالله شهيد في مقاطعة شاك، وأسفرت عن مقتله وأربعة من مساعديه، فيما استهدفت الغارة الثانية قائداً آخر من قادة الحركة وأسفرت عن مقتله وأحد مساعديه. وأكد البيان أن الغارات لم تسفر عن مقتل أو إصابة مدنيين. من جانب آخر، أعلن مسؤولون افغان أن مسلحي طالبان استولوا على منطقة أخرى جنوبي البلاد. وقال أحد أعضاء مجلس إقليم هلمند إن عناصر طالبان استولوا على معظم منطقة نوزاد في الإقليم بعد أيام من القتال. وأضاف أن المتمردين دمروا المبنى الذي يضم مكتب حاكم المنطقة ومركز قيادة الشرطة. ولكن شرطة الإقليم قالت إن المعركة لم تقترب بعد من النهاية. وأشارت إلى مقتل نحو 77 مسلحاً من طالبان وخمسة رجال شرطة. وفي باكستان المجاورة، أصيب نائب من المعارضة بجروح خطيرة عندما أطلق عليه مجهولون النار من رشاش في كراتشي (جنوب) المدينة الكبيرة التي تشهد منافسات سياسية دامية تحاول قوات الأمن تطويقها حالياً. وكان رشيد غوديل النائب الاتحادي عن حزب كراتشي الكبير الحركة القومية المتحدة في سيارته عند إشارة للسير في أحد أحياء شرق المدينة عندما هاجمه مسلحون على دراجة نارية. وصرح عبيد كيماخاني المسؤول الكبير في الشرطة أن المهاجمين وصلوا من وراء السيارة وأطلقوا النار ما أدى إلى إصابة غوديل بجروح خطيرة. وأوضح أن سائق النائب قتل على الفور. وقال ناطق باسم مستشفى لياقت الذي نقل إليه الضحيتان، إن الأطباء كانوا يحاولون معالجة النائب الذي أصيب بخمس رصاصات في الفك والرأس والصدر. ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من إعلان الحزب استقالته الجماعية من البرلمان الوطني وبرلمان ولاية السند الجنوبية، حيث تقع كراتشي كبرى مدنها. ولم تقبل السلطات الباكستانية حتى الآن هذه الاستقالة، وأرسلت الثلاثاء إلى كراتشي مبعوثاً هو الملا فضل الرحمن الذي يتمتع بنفوذ كبير، ليقنع الحزب بالتراجع عن قراره. (وكالات)

مشاركة :