نظمت وزارة الثقافة العراقية اليوم (السبت) أول مهرجان للفنون التشكيلية منذ تفشي فيروس كورونا بمشاركة عشرات الفنانين من مختلف محافظات البلاد، قدموا 300 عمل في فنون الرسم والنحت والخط والزخرفة والخزف. وقال الدكتور حسن ناظم وزير الثقافة العراقي في كلمة في افتتاح المهرجان إن "مهرجان الواسطي السنوي مهم وأساسي بعد تعطيل الأنشطة الثقافية بسبب جائحة مرض فيروس كورونا". وأضاف "نسعى لتعزيز قامة العراق الفنية من خلال احتشاد الكثير من فئات المجتمع في هذا المهرجان". من جانبه، قال الدكتور علي عويد العبادي، المدير العام لدائرة الفنون العامة بوزارة الثقافة، إن "مهرجان الواسطي شارك به أكثر من 300 عمل فني لفنون الرسم والنحت والخزف والخط والزخرفة، بصورة تليق باسم الواسطي". وأضاف أن "هذا المهرجان وفي ظل جائحة كورونا كان في منتهى الروعة وشهد استخدام أحدث تقنيات عرض الفن التشكيلي". وتابع العبادي " شارك في المهرجان فنانون من أغلب محافظات العراق"، مؤكدا أنه "علينا مسؤولية كبيرة في عودة عجلة الفن بعد جائحة كورونا"، لافتا إلى أن المعرض تضمن عرض لوحات فنية للتحذير من مخاطر مرض فيروس كورونا وضرورة الوقاية منه. وأشار إلى أن المهرجان تضمن عرض عشرات اللوحات الفنية التي تمثل فنون الرسم والنحت والخزف والجرافيك فضلا عن الخط العربي والزخرفة. وحضر أفتتاح المهرجان عدد من الوزراء والنواب وسفراء الدول المعتمدين في بغداد، فضلا عن عشرات الفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي. وأطلق على المهرجان اسم الواسطي نسبة الى، يحيى بن محمود الواسطي وهو رسام وخطاط عربي، في أواخر العصر العباسي، ولد في بلدة واسط في جنوب العراق بداية القرن الثالث عشر الميلادي.