منتدى بناء الوعي السياسي لطلبة الجامعات 7 ديسمبر

  • 11/29/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تنظم وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، عن بعد وعبر تقنيات التواصل المرئي فعاليات الدورة التاسعة لمنتدى بناء الوعي السياسي لطلبة الجامعات، والتي تناقش وعبر لقاء تفاعلي وعي طلبة الجامعات ببرنامج تمكين المجلس الوطني الاتحادي والاستعداد للخمسين، في 7 ديسمبر المقبل، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين. وقال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «إن المنتدى أصبح واحدة من أبرز المنصات المعرفية للتواصل مع طلبة الجامعات لتعزيز وعيهم بالقضايا المتعلقة بالحياة البرلمانية في دولة الإمارات، وإيجاد لغة من التفاعل والتواصل للبحث عن الآفاق التي تعزز من دورهم، وتسهم في مساعدتهم على التوظيف الأمثل لقدراتهم وطاقاتهم لخدمة الوطن، والمساهمة في مسيرته لتحقيق رؤيته في الريادة في جميع المجالات». وأكد الأستاذ الدكتور غالب الحضرمي البريكي –مدير الجامعة بالإنابة: «بأن استضافة جامعة الإمارات لهذا المنتدى كل عام يعكس كون الجامعة منصة مهمة وفاعلة لتعزيز وعي طلبة الجامعات بالقضايا الوطنية، ليأتي هذا العام استثنائياً في موضوعه وفي انعقاده عبر تقنيات التواصل المرئي، ونحن على ثقة بأن طلبتنا يتحلون بهذه الرؤية المستقبلية لدولتهم، ولتصورهم الواعي للحياة البرلمانية في الخمسين سنة القادمة، ووعيهم بضرورة تمكينهم، والإسهام والمشاركة الفاعلة والإيجابية بهذه العملية الوطنية. ويبحث المنتدى في جلساته، التي يديرها الدكتور سيف المحروقي الأستاذ المشارك ورئيس قسم في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، محاور عدة، حيث سيتحدث في محور «المجتمع والتمكين» حمد الرحومي، النائب الأول للمجلس الوطني الاتحادي عن دور المجلس الوطني الاتحادي والاستعداد للخمسين، كما ستتحدث في محور «وعي ومشاركة وتمكين: خطوات ثابتة نحو الخمسين» الدكتورة سعاد العريمي القاصة والباحثة، وأستاذة كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإمارات، حول تطور العملية الانتخابية في المرحلة القادمة في ظل الاستعداد للخمسين. كما سيتحدث الدكتور أحمد المنصوري المختص في القانون الدولي والعلاقات الدولية، والدكتورة مريم لوتاه الأستاذ المشارك في قسم الحكومة والمجتمع بجامعة الإمارات في محوري «الإعلام والتمكين السياسي.. مسؤوليات الحاضر ورهانات المستقبل»، و«الشباب ومسيرة التمكين: محاولة استشرافية».

مشاركة :