قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه كي تحل البركة، علينا بقراءة الفاتحة وآية الكرسي وسورة يس والإخلاص والمعوذتين، ونكررها كثيرا.وأضاف جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أنه كي تزيد البركة علينا أيضا علينا بالإكثار من الاستغفار والذكر، فإذا فعلنا ذلك تغيرت حياتنا إلى ما هو أفضل.وأشار إلى أنه على الإنسان أن يعمل ويسعى لجلب الرزق، وعليه أن يكون دائما في السعي، فيقول الله تعالى في كتابه العزيز "وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ".وذكر أن الحمد حالة من التعلق القلبي والشكر لرب العالمين، فهناك إنسان لا يريد إطلاقا أن يذكر اسم الله أمامه ، فهذا حظه الشقاء لنفسه ولمن حوله.أسباب ذهاب البركةقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن امتناع الزوجة عن زوجها نوع من أنواع الظلم ومن أسباب ذهاب البركة في المنزل.وأضاف جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن الظلم ظلمات يوم القيامة والله حرمه على نفسه وعلى عبيده، فالبعد عن الظلم يكون بداية طريق البركة.وأشار إلى أن الخلل في المفاهيم أحد أسباب نزع البركة من البيوت، محذرا من قطع الرحم سواء من ناحية أهل الزوجة أو أهل الزوج، وعلى الطرفين أن يعيدا النظر في هذا الأمر ويحاولا إصلاحه بعودة الود مرة أخرى.وأوضح أنه قديما قالوا "الرجل بحر والست شاطئه" منوها أن المرأة تقوم بمهام تدبير الحياة المنزلية ولكن كثير من الصفات تقدح في هذه المكرمة التي علموها للبنات.وذكر أن الزواج من الحداقة التي تنظر لما في يد غيرها نهوا عنه لأن هذا السلوك يذهب البركة من المنزل وتتحمل الأسرة بسببها مالا تطيق.وتابع: كذلك ابتعدوا عن الزواج من الشداقة والتي تتحدث ليل نهار بدون توقف في الواقع أو على مواقع التواصل الإجتماعي، موضحا أنه لو لم يتم استغلال مواقع التواصل في الأمور المفيدة فهو وباء.الرجل منزوع البركةقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن هناك صفات في الرجل أو المرأة تمحيان البركة في المنزل، مؤكدا أن بعض هذه الصفات أكثر ما يكون الآن في الرجال.وأضاف جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن المرأة لما أخذت نصيبها من التعليم والعمل والوجود الإجتماعي تركت أجزاء كبيرة من هذه الصفات وتبنى الرجل هذه الصفات.وذكر أن صفة البراق في الرجال وهو الشخص الذي يرتدي ملابس ماركات بدون الأخذ في الاعتبار تربية الأولاد ونوعية المدارس التي سيدخلونها.وأشار إلى أن الرجل الذي يغير موبايله وسيارته كل عام ويهمل بيته فسيحاسبه الله على ذلك علاوة على أن هذا سببا في محو البركة وعدم سعادة الأسرة.وذكر أننا الآن نرى عدم بركة عجيبة فهي ليست في الكم فقط وإنما في كيفية التناول ، منوها أن صفات الشداقة والحداقة والبراقة التي وصفت بها بعض النساء في باب الذم منهن، لم تقتصر فقط على الرجال وإن ذكرت بلفظ مؤنث فهي كذلك تصل للرجال.ورد على ذهاب الأسرة للمصيف قائلا: "معاك متبخلش ممعكش متستلفش" فالرجل غير مكلف بذلك وهو ليس قادرا عليه.
مشاركة :