أخبار الساعة: الأمن الخليجي والعربي كل لا يتجـزأ

  • 8/19/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت نشرة أخبار الساعة أن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة كانت من أولى الدول في العالم التي حذرت من خطر الإرهاب على الأمن الخليجي والعربي والعالمي والوقائع والأدلة الثبوتية تبرهن يوما بعد آخر على إصرار التنظيمات الإرهابية على استهداف أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستقرارها، كما تؤكد صحة الموقف الإماراتي الداعي إلى محاربة الإرهاب والتصدي للقوى التي تقف وراءه. وتحت عنوان التعاون الخليجي في مواجهة الإرهاب أضافت إن ما كشفت عنه التحقيقات التي أجرتها السلطات الكويتية مع الخلية الإرهابية المتورطة في تخزين ترسانة أسلحة منذ ثلاث سنوات والأكبر في تاريخ الكشف عن العمليات الإرهابية حديثا، يؤكد أن الإرهاب العابر للحدود سيظل يواصل مخططاته الإجرامية الدنيئة ويستهدف المدنيين والأبرياء العزل والمنشآت العامة ودور العبادة كما حدث في تفجير أحد المساجد في الكويت. استهداف المساجد وأشارت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أن ذلك حدث في عدد من مساجد السعودية أيضا مؤخرا. كما تعرضت البحرين للعديد من الأعمال الإرهابية. كل لا يتجزأ وأوضحت أخبار الساعة ان الهدف الذي ظلوا يدعون إليه في جميع دورات انعقاد المجلس الأعلى للمجلس أو من خلال دورات المجالس الوزارية ولاسيما في ختام الاجتماع الطارئ لوزراء الداخلية في دول المجلس الذي عقد في الكويت في الثاني من يوليو الماضي الذي أكد ضرورة دعم المنظومة الأمنية لدول المجلس بعد أن كشفت الأحداث التي مرت بها المنطقة والتداعيات الأمنية على خلفية العمليات الإرهابية التي استهدفتها أن الأمن الخليجي والعربي كل لا يتجـزأ. وبينت أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حكومات وشعوبا إذ دانت ونددت بشدة مثل هذه الجرائم ومخطط تخزين ترسانة من الأسلحة والذخائر المتفجرة في إحدى مدن الكويت الذي تكشف الأحد الماضي، فإن الشعور بالثقة والاطمئنان بقدرة الأجهزة الأمنية لرصد أي تحرك إرهابي عدواني يستهدف أمن دول المجلس وإفشاله في مهده هو الآخر محل تقدير عال وفخر واعتزاز، خاصة أن مثل هذه الجهود الوطنية في الكشف عن هذه المخططات في أي دولة خليجية، إنما يضاف إلى الرصيد العام لمواجهة الإرهاب في جميع بلدان المنطقة والعالم والتصدي له بحزم وإرادة ومن دون تردد ولاسيما أن أي ضربة توجه إلى الإرهاب وخلاياه النائمة وإحباط مخططاته في أي بلد من البلدان إنما تسهم في تسريع تحقيق الهدف النهائي النبيل المتمثل في قطع دابر الإرهاب كليا وتخليص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم أجمع من شـروره. يقظة اوضحت اخبار الساعة إن اليقظة والتحسب والقراءة المتأنية المسبقة من قبل السلطات ورجال الأجهزة الأمنية وحراس الحدود لما تخطط له الخلايا الإرهابية المتسللة إلى الداخل وما تعتزم القيام به من زرع الفتن بمختلف أنواعها وصنوفها الفكرية والدينية والمذهبية تدفع من جانبها جميع المعنيين بالسلطات والأجهزة الأمنية المختصة لدى دول مجلس التعاون إلى مضاعفة الجهود في تعزيز جسور التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات بالشكل الذي يلبي الطموح والهدف الذي طالما ظل ولا يزال يخامر قادة دول المجلس وشعوبها في استكمال العمل لتوحيد مؤسسات التكامل الخليجي العربي ولاسيما الأمنية والعسكرية منها.

مشاركة :